بضوء أخضر حكومي .. صفقة لرفع أسعار الغاز المنزلي على غرار البترول والديزل
يمنات – خاص
ما تزال أسعار الغاز المنزلي مرتفعة رغم وعود حكومة الانقاذ بتموين السوق المحلية بغاز مستورد.
أسعار اسطوانة الغاز سعة 20 لتر ما تزال متأرجحة بين (3900 – 4200) ريال في مختلف المحطات التي تنتشر في أحياء العاصمة صنعاء و شوارعها، رغم اعلان شركة الغاز اليمينة، مقرها صنعاء، بأنها وفرت عدد من المحطات بسعر 2500 ريال.
اعلان شركة الغاز عن سعر 2500 ريال لاسطوانة الغاز في 13 مركز لم يستمر البيع فيها أكثر من 12 ساعة لتختفي بعد ذلك، و يعود المواطن لتجرع الأسعار المرتفعة.
يرى مراقبون ان بيان شركة الغاز بصنعاء الذي ارجع ارتفاع اسطوانة الغاز إلى أكثر من “5” ألف ريال، يرجع إلى تخفيض مصفاة صافر بمأرب الكمية المخصصة للعاصمة صنعاء و المحافظات التي تسيطر عليها حكومة الانقاذ إلى النصف، لم يكن إلا مبرر لاستيراد شحنات غاز عبر تجار نافذين أو مقربين من نافذين، و هو الاجراء الذي سوقته شركة الغاز لحل للأزمة، بهدف تمريره.
و اعتبروا أن بقاء أسعار أسطوانة الغاز متأرجحة بين (3900 – 4200) مقدمة لتثبيته عند الـ”4000″ ريال، بعد أن كان متأرجحا قبل ذلك بين (3000 – 3500) ريال.
و أشاروا إلى أن تثبيت السعر لا يخدم إلا القطاع الخاص و النافذين الذين يحمون الاحتكار و رفع الأسعار، و التي لا يتضرر منها سوى المواطن الذي يزداد فرا بشكل يومي.
و يرى متابعون أن تمرير مثل هذه الصفقات الافقارية يتم بضوء أخضر من حكومة الانقاذ، التي باتت تتخلى عن واجباتها في حماية المجتمع من الاحتكار و الافقار و التجويع، و تحولت إلى حكومة جباية و افقار، تشرعن رفع الأسعار و تجعل حياة المواطنين بأيدي شلة من التجار المحتكرين الذين باتوا يثرون على حساب أقوات البسطاء.
و تماثل هذه صفقة الغاز المنزلي، ذات الصفقة التي تمت لخصصة أسعار البترول و الديزل، و الذي تم تثبيت أسعار عند “5” ألاف ريال، بعد خلق عشرات الأزمات لتمرير الصفقة بتواطؤ حكومة الانقاذ.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا