اليونيسف: استئناف الدراسة في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء مجهولة المصير
يمناتت
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، «يونيسف»، الخميس 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إن استئناف الدراسة لنحو 4 ملايين ونصف مليون طفل، في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء، شمالي وغربي اليمن، «مجهول المصير، ولا يمكن الجزم فيه».
وذكر فرع المنظمة في اليمن، في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، أن «إضراب المعلمين تسبب بإغلاق ما يزيد عن 13 ألف مدرسة».
وأشار إلى أن «أكثر من 166 ألفاً من المدرسين، في 13 محافظة خاضعة لأنصار الله، ما يزالون بدون مرتبات منذ أكثر من سنة.
وأعلنت النقابات التعليمية في العاصمة صنعاء، والمناطق الخاضعة لـ«أنصار الله»، الإضراب عن التعليم حتى صرف مرتبات المعلمين المتوقفة منذ عام.
وجراء ذلك، أعلنت حكومة الإنقاذ أن العام الدراسي، الذي كان من المقرر انطلاقه السبت الماضي، تأجل إلى 15 أكتوبر الجاري، من أجل إيجاد حلول لأزمة المعلمين.
والجمعة الماضية، أعلنت سلطات صنعاء عن ترتيبات لإنشاء «صندوق التعليم»، من أجل توفير «إعانات» للمعلمين.
ومع مرور الأسبوع الأول منذ إعلان تأجيل العام الدراسي، لا توجد أي مؤشرات إلى حل الأزمة.
وبحسب مصادر في حكومة الإنقاذ، فإن قرار إنشاء صندوق دعم التعليم، الذي كان من المفترض صدوره هذا الأسبوع، لم يصدر بعد، بسبب عدم وجود ضمانات للإيرادات الخاصة به.
وثمة خشية من توقف الدراسة في مناطق «أنصار الله» إلى أجل غير مسمى.
وأمس الأربعاء، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان على حسابها الرسمي في «فيسبوك»، إن اضطراب التعليم في البلاد يجعل الأطفال أكثر عرضة لتهديد التجنيد غير القانوني في الصراع المتصاعد منذ عامين ونصف عام.