انفراد – ما وراء بقاء “جباري” في تعز..؟ وماذا عن نقل “الاصلاح” لعدد من كوادره من مأرب إلى تعز..؟
يمنات – خاص
كشفت مصادر محلية مطلعة أن تجمع الاصلاح بدأ بنقل عدد من قياداته من مدينة مأرب، شمال شرق البلاد، إلى مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
و أفادت المصادر أن هناك توجه لبقاء عبد العزيز جباري نائب رئيس حكومة هادي، المقرب من الجنرال علي محسن، في مدينة تعز.
و ارجعت المصادر هذا التوجه إلى توجس من قبل قيادات الاصلاح من مشروع اماراتي يهدف إلى السيطرة على مدينة تعز، عبر كتائب أبي العباس السلفية، الموالية للامارات.
و لفتت المصادر إلى أن الاصلاح يضغط باتجاه تحويل مبنى فرع شركة النفط بشارع جمال إلى مكتب لـ”جباري” يدير منه أعماله في حكومة هادي، كرجل ثاني بعد رئيس الحكومة، أحمد بن دغر، كونه يحظى بصلاحيات تنفيذية كبيرة. مرجحة انتقال عدد من أعضاء حكومة هادي من المقيمين في مأرب إلى مدينة تعز. وذلك بعد تم استئجار مقر للسلطة المحلية التي كانت تتخذ من مبنى الشركة مقرا لها.
و اعتبرت المصادر أن التحركات العسكرية التي تقوم بها القوات الموالية للاصلاح في تعز للسيطرة على مواقع في المدينة تقع على مقربة من المواقع التي تسيطر عليها كتائب أبي العباس، يهدف إلى التضييق على كتائب أبي العباس، و عدم تمكينها من فرض سيطرتها على المدينة.
و أشارت المصادر إلى أن ضغوط تمارسها قيادات اصلاحية لمنع تعيين محافظ لتعز من الموالين للامارات، بعد استقالة المحافظ علي المعمري.
و كشفت المصادر عن احتقان شديد في مدينة تعز بين الفصيل السلفي و الفصيل الاخواني، زادت حدته عقب سيطرة مسلحين محسوبين على قيادة محور تعز على فرع شركة التبع و الكبريت بشارع جمال.
و ارجعت المصادر افتتاح جباري لفرع البنك المركزي بتعز إلى توجه اصلاحي يهدف لتحويل تعز إلى معقل اخواني يدير منها الاصلاح حكومة هادي، تماما كما يحصل في مأرب التي كان يتواجد فيها جباري.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا