كتائب سلفية موالية للامارات بتعز تتجنب وصف “هاشم الصنعاني” بأمير داعش وتكشف عن عثورها على متفجرات في منزله
يمنات – صنعاء – خاص
كشفت كتائب أبي العباس السلفية الموالية للامارات عن عثورها على صواعق و مواد تفجير و عبوات جاهزة شديدة الانفجار، أثناء مداهمتها لمنزل كان يقيم فيه أمير داعش بتعز، هاشم الصنعاني.
و أكدت في بيان صدر عنها، أنه تم التحريز على تلك المواد. مشيرة إلى أنها كانت جاهزة للاستخدام، لولا عملية المباغتة و سرعة الانقضاض على المنزل، ما أدى إلى فرار عناصر تنظيم “داعش” إلى خارج مربع الجبهة الشرقية.
و أشار البيان إلى أن مواجهات شرسة اندلعت بين الكتائب و عناصر داعش، و الأخيرة وصفها البيان بـ”عصابة هاشم الصنعاني”، و ذلك في حي وادي المدام بالمدينة القديمة بتعز.
و أشار إلى ذلك تم بعد اصدار بيان الجبهة الشرقية عن تسليم 21 مرفق حكومي للوفد الحكومي و مطالبته لـ”عبد العزيز جباري” نائب رئيس حكومة هادي، بسرعة استلام المرافق.
و أوضح البيان أنه بعد صدور البيان بساعة، قام “هاشم الصنعاني” بالاعتداء على طقم تابع للكتائب و محاولته السيطرة على مبنى بريد المظفر و تحويله إلى محكمة له، ما ادى إلى نشوب اشتباكات استمرت أكثر من ثلاث ساعات.
و أكد البيان مداهمة الكتائب السلفية لمنزل “طه العاقل” التي اغتصبها “الصنعاني” و حولها إلى مقر له و محكمة و سجن و مخزن لمتفجرات تصنيع محلي.
و نوه البيان إلى أنه و بعد فرار ما سماها “عصابة هاشم الصنعاني” من المنزل تم الدخول و تم العثور على أشياء كثيرة، أخطرها صواعق و مواد تفجير و عبوات جاهزة شديدة الانفجار.
و يناقض بيان كتائب أبي العباس ما كان سائدا على الأرض، حيث سبق لأبي العباس أن سلم بريد المظفر لـ”الصنعاني” و يبدو أن ذلك ما جعل بيان كتائبه لا تصف “الصنعاني” بأنه أمير داعش، خوفا من الصاق تهمة الارهاب به، مع أن عناصر داعش تستولي على مرافق حكومية في مربع سيطرة أبي العباس، أو ما يسميها بالجبهة الشرقية، كمبنى الضرائب و الاتصالات و غيرها.
و يشير البيان إلى أن كتائب أبي العباس السلفية تراجعت عن قرار اتخذته بتسليم “21” مرفق حكومي في تعز إلى جباري، يتضح ذلك من خلال ما أورده البيان أنه بعد ساعة من صدور بيان الرغبة بالتسليم، حاول “الصنعاني” الاستيلاء على بريد المظفر، و بالتالي فإن عملية التسليم تصبح صعبة لأن “داعش” الارهابية ستقوم بالسيطرة على تلك المقار الحكومية في حال تسليمها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا