موسم الحرب والنضال
يمنات
طه الجند
تبقى الحرب موسماً للموت و النضال و طلبة الله..
أما من يحاول في مثل هذه الأوضاع المضطربة الحصول على حقه الطبيعي فقط فقد لا يحصل عليه إلا بصعوبة و ضمن قانون العرض و الطلب المتسيدة في حروب كهذه.
و قد يكون الصحفي محمد حسن شعب واحداً مِمن يمثلون هذه الحالة وهو الذي قضى عمره في ميدان الصحافة ولم يحصل على حقه في الوظيفة العامة في إقطاعية التوجيه المعنوي طيبة الذكر..
و قبل أشهر توجه نحو مأرب عاصمة السبئيين وتم إستيعابه في التوجيه هناك وبدعم من اللواء محسن خصروف الذي يعرفه تماماً.
هكذا حصل الصحفي أخيراً على مرتب ثابت و وظيفة لكنه بقى يتحرك و يعيش بطريقته القديمة و يتكلم و ينتقد و يتواصل مع الأصدقاء بعفوية و هو لا يعرف إن تصرفاته مقلقة و مرصودة من الجهات الأمنية الساهرة على تماسك الجبهة الثورية التي تعمل على إحباط إى محاوله للتشويش و البلبلة خصوصاً و أغلب القيادات العسكرية والأمنية هناك من كوادر النظام المتطوعين في خنادق الثورة.
ما أريد أن أقوله أن الصحفي محمد حسن شعب لايمتلك صفات المتآمرين و لا يقود خلايا سرية و لا يجيد التمثيل و الإدعاء.
ولا يملك سوى رأيه و طريقته البسيطة و العفوية في الحياة التي نحسده عليها.
فقط إطلقوا الرجل الستيني و رحلوه نحو صنعاء هذه المدينة البائسة التي الفته و ألفها و إذا أستكثرتم عليه حقه فيمكنكم إعطاء هذه الدرجة لمن يمتلك المواصفات الثورية المطلوبة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا