دراكولات الدم اليمني المتطاير
يمنات
فارس العليي
الملعب اليمني جثثنا المناثرة في جهات الوطن بشظايا و رصاصات تجار الحروب الذين يوقدوننا احطاب جهنمات احقادهم واقتتالهم على السلطة والثروة.
كلهم عن بكرة ابيهم من سلطة الرياض الى صنعاء اطراف مجذومة لطخت سمعتنا واكلت عيشنا.
دراكولات الدم اليمني المتطاير في شقوق الحسرة والم الخيانة، افسدوا حياتنا ونحن ذلك اليماني المقتول في معارك كلها. ضدنا، إما تحت سقوفنا و في الأسواق و الأعراس آمنين او قادنا الإنتقام المفخخ في المعارك المدجنة، فإن دماء ودماء اليمنيين و لحمهم فقط هي من توفر للهامورات المتصارعة البقاء في السلطة ومراكمة الثروة.
في حياة اليمني وفي موته يصبح وجوده ورحيله رقم رياضي يحقق لهؤﻻء العصابات السلطة والمال، في حياة اليمني معارك البقاء حيا هو وعائلته بلا أدنى رحمة .
دراكولات لا يهمها عوز الحال وعزة النفس رصاصة تطلقها كرامة اليمني، الى ان يموت بالباطل او بسوء التغذية وانهيار صحته بالأمراض، وحين يموت ابن البلاد السعيدة يسترزقون بجثته كغربان ناعقة تسخر من جثة.
ابناء الطاغوت ما سلموا تسليما، يخزمون الحياة في سوابع اقدارها الآتية ثم يحرفونها اينما شاءت خباثتهم لنصبح بين فكي حياة ليتها تنتهي بموت، فرحيل الموتى اقل ألما من حيرة حياة مدنسة .
كنا لنتسامح بيننا الا انهم اسجونا بحيرة الدم الرخيص، وفتحوا سمائنا لعهر اف 16 تعربد حياتنا جاعلتنا هدف في لعبة قذرة سيلعنها التاريخ.
هذا الجحيم على اقل وصف عبثي فاضح نحن اليمانيين ضحيته ارضا وانسانا، ايها السفاكون كفوا براهينكم واتجاهاتكم من خدعة صرنا نمقت سماعها فخنجركم طعن اليمن من بطن صنعاء الى نهد عدن، اغتصابات ضد الوجود الإنساني واكثر من ذلك هذا المحو لحياتنا وحضارتنا ولوجودنا اليمني .