أبو العباس يظهر في تعزّ لتعميم تجربة «الحزام الأمني» رغم رفض معظم القوى السياسية
يمنات – صنعاء
في ظهور أول يحمل مؤشرات تحدٍ للقرار الأمريكي بإدراجه في قائمة المتهمين بالإرهاب، بدأ القيادي في «المقاومة الشعبية»، وقائد «الجبهة الشرقية» بتعز، عادل عبده فارع، المعروف بـ«أبو العباس»، خطوات تشكيل الذراع العسكرية للإمارات في المدينة، بتعميم تجربة «الحزام الأمني» السيء الصيت في عدن المجاورة، على «الحالمة»، رغم إعلان معظم القوى السياسية والمدنية في تعز رفضها حتى مجرّد مناقشة فكرة المشروع.
وتوجُّه «أبو العباس» هذا، تم الكشف عنه اليوم الأحد، في اجتماع أقرّ أيضاً، حسب بيان نشر على صفحة «الجبهة الشرقية»، في «الفيسبوك»، «إعادة ترتيب وهيكلة الكتائب عسكرياً، واستكمال دمجها بقوات اللواء 35 مدرع»، مؤكداً على «عمل الكتائب تحت قيادة قائد اللواء العميد عدنان الحمادي».
وشدّد البيان على «بدء خطة الانتشار الأمني وتفعيل الحزام الأمني في مربع الجبهة الشرقية، وإحالة كل قضايا الجبهة الشرقية للمكتب القانوني برئاسة المحامي صادق الصبري».
وتم الاتفاق على «استكمال توزيع البطاقات العسكرية للأفراد، وحل الإشكالات المتعلقة بالغياب والحضور الخاصة بالأفراد وتسليم الرواتب».
وكشف مصدر مقرّب من فارع، في حديث لـ«العربي»، أن هذه هي «الخطوة الأولى» لتنفيذ مشروع «الحزام الأمني»، بالمدينة، وحسب الاتفاق مع القيادات الإماراتية في «التحالف العربي»، لافتاً إلى أن «الكثير من القيادات الميدانية في المقاومة الشعبية، وافقت على خطة تشكيل الحزام، عدى قيادات المقاومة الشعبية، والجيش الوطني الموالية للإصلاح التي رفضته بشدة».
وأفاد أن «فارع وعدد من القيادات في المقاومة طرحوا على القيادات الإماراتية 8 شخصيات عسكرية، لتولي قيادة الحزام الأمني ليس من بينهم أبو العباس».
يذكر أن هذا الظهور الرسمي يعد الأول للقيادي السلفي «أبو العباس»، الموالي للإمارات، في تعز، عقب إدارجه في قائمة المتهمين بالإرهاب، من قبل إدارة الخزينة الأمريكية، مطلع الشهر الجاري.
المصدر: العربي
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا