سقوط ضحايا بزلزال مركزه العراق وأثّر بإيران وتركيا والكويت
يمنات – وكالات
ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس رختر عدة مناطق في العراق مخلفا قتيلا وجرحى، وأفادت المصادر بأن مركزالزلزال هو مدينة حلبجة (شمالي العراق)، وأنه أثر في إيران مخلفا قتلى وجرحى، كما تأثرت به كل من تركيا والكويت والسعودية.
وضرب الزلزال -الذي يعد الأقوى في العراق منذ عقود- كلا من الأنبار (غربي العراق) وأربيل والسليمانية والموصلشمالي العراق، وتأثرت بالهزة مناطق أخرى بينها العاصمة بغداد.
ولم تعلن المصادر الرسمية العراقية حتى الآن أي تفاصيل عن قوة الهزة وحجم الأضرار النجمة عنها، لكن قناة تلفزيون العراقية الرسمية قالت إن الهزة شملت جميع الأراضي العراقية والكويتية والجزء الغربي من إيران.
وأضافت القناة نقلا عن دائرة الأنواء الجوية العراقية أن الهزة استمرت ما بين ثلاث وأربع دقائق، وأن الهيئة تطالب المواطنين بالابتعاد عن المباني في حال الاستشعار بأي هزة ارتدادية أخرى.
وذكرت مراسلة الجزيرة في أربيل أن عدة مباني سقطت في مدن شمالي العراق، وأفادت مصادر للجزيرة بمقتل طفل وإصابة أكثر من خمسين بمحافظة السليمانية نتيجة الزلزال.
دول أخرى
وذكر التلفزيون الإيراني أن الزلزال تسبب في مقتل ستة على الأقل وجرح أكثر من 14 شخصا.
وأفاد مراسل الجزيرة في إيران بأن خمس محافظات إيرانية محاذية للعراق اهتزت على وقع الزلزال، مشيرا إلى أن مدينة إيلام تعد الأكثر تضررا في إيران.
وقال مسؤول إيراني إن الزلزال تسبب بقطع جزئي للكهرباء والاتصالات في بعض المدن الإيرانية المحاذية للعراق.
وفي الكويت أفاد مراسل الجزيرة بأن سكانها شعروا بالزلزال، وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن هزة خفيفة ضربت البلاد.
وفي السعودية، قالت المصادر إن بعض سكان المملكة -خاصة في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية- شعروا بالزلزال.
أما في تركيا، فقال مراسل الجزيرة إن عدة مدن تركية على حدود العراق تأثرت به، ونقل عن مصادر محلية أن السكان في كل من مدن ماردين ودياربكر وهكاري وفان وسيرت في جنوب شرقي تركيا، أصيبوا بحالة من الهلع وتركوا منازلهم خوفا من الزلزال.
وأكدت مصادر محلية تركية أنه عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح والممتلكات في الجانب التركي. وفي هذه الأثناء أعلنت منظمة الهلال الأحمر التركي -بتغريدة على صفحتها على تويتر- أنه تم إرسال الفرق المختصة إلى المناطق المتأثرة بالزلزال، وأن المنظمة على تواصل مع نظيرتها العراقية للتنسيق حول عملية المساعدة في هذه الأزمة.
المصدر: الجزيرة