حركة 20 مايو تدين الإعتداءات المتكررة التي تطال النائب حاشد وتؤكد تضامنها مع الاحتجاجات السلمية وتُحمل سلطة صنعاء مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه الممارسات القمعية
يمنات – صنعاء – خاص
دانت حركة 20 مايو الإعتداءات المتكررة التي طالت و تطال رئيس الحركة النائب أحمد سيف حاشد من قبل سلطات الأمر الواقع في العاصمة صنعاء، و المليشيات التي تحتفظ بسلطاتها خارج الأجهزة الرسمية، فضلا عن تحكمها و إدارتها لأجهزة الأمن بشتى مسمياتها.
و رفضت الحركة في بيان لها، الاثنين 20 نوفمبر/تشرين ثان 2017، ماتقوم به سلطات الأمر الواقع في صنعاء بعيدا عن القانون و الدستور و المواطنة، و استسهالها لما تقوم به من قمع و انتهاكات يومية ضد المواطنين لمجرد احتجاجهم و مطالبتهم بحقوقهم الملحة و المشروعة.
و اشارت الحركة الى إن الإعتداءات المتكررة التي طالت و تطال رئيس حركة 20 مايو النائب أحمد سيف حاشد و أفراد اسرته، و سبق أن طالت قيادات و أعضاء في الحركة اختطافا و تعذيبا و اعتقالا و تعديا، كان آخرها محاولة اعتقال مروان الحاج مرافق رئيس الحركة دون جريمة أو شبهة، بل لإيجاد مبررا للاعتداء على رئيس الحركة و ربما اعتقاله أو قتله في حرم مجلس النواب، ما يعكس فضاضة و ازدراء تلك السلطات و المليشيات بالقانون و الدستور و الحقوق و الإجراءات التي ينظمها القانون.
و أكدت الحركة ان كل كل ذلك يتم في ظل عجز هيئة رئاسة مجلس النواب من اتخاذ أي موقف عملي لإيقاف تلك التدخلات و الانتهاكات التي تطال حرم المجلس النواب و تنتهك حقوق أعضائه.
و لفتت الحركة إلى أنه عندما يصل الحال إلى التأثير على سير العدالة، و التدخل في شؤون القضاء، و عدم القدرة على إحالة المجرمين و المنتهكين لحقوق المواطنين إلى العدالة، و يصل التضييق حد عدم قدرة نائب في البرلمان أن يؤدي مهامه النيابية أو حتى يمارس حياته الطبيعية، و اعتكافه في منزله في ظل سلبية المجلس حيال تلك الانتهاكات المتكررة، و عدم قدرته على أن يمارس دوره الرقابي على الأجهزة التنفيذية، و متابعة تنفيذ توصياته، نكون أمام واقع سيء، و مجلس ديكوري يستخدم لما هو أسوأ. معتبرة مجلس النواب فاقدا للإرادة و الفعل و الشرعية التي يحتاجها الشعب؛ و محكوم بسلطة مليشيات تعمل بفضاضة و عيفطة بعيدا عن الدستور و القانون.
و نوهت إلى إن ما يحدث من تضييق للنائب حاشد يرجع في معظمه على خلفية دوره و نضاله في مكافحة الفساد، عوضا عن دوره الحقوقي و السياسي و رئاسته لحركة معارضة سلمية في العاصمة صنعاء تناهض حكم المليشيات، و في نفس الوقت تناهض العدوان بمختلف مسمياته و صوره.
و أكدت الحركة إن ما يزعج سلطات الأمر الواقع في صنعاء و مليشياتها هو الدور الوطني الكبير الذي بات يضطلع به النائب حاشد في الدفاع عن سيادة البلد و حقوق المواطنين و كرامتهم و وقوفه في وجه كل المؤامرات الخيانية التي تستهدف اليمن أرضا و انسانا و جغرافيا و وطن، اضافة إلى مناهضته للفساد و نهب المال العام و مصادرة الحقوق و الحريات العامة.
و حملت الحركة، المليشيات و سلطات الأمر الواقع في صنعاء المسؤولية الكاملة عمّا يمكن أن تؤول إليه تلك الممارسات القمعية المنفلتة و الخارجة عن الدستور و القانون.
و حذرت في الوقت نفسه من مغبة التمادي في تلك الممارسات القمعية مع الاحتفاظ بالحق في مقاضاة الجناة و التصعيد إن لزم الأمر.
و أيدت الحركة الاحتجاجات السلمية المطالبة بالمرتبات و الرافضة للجرع السعرية و قرار تعويم المشتقات النفطية و الغاز، و المطالبة باسقاط حكومات أسياد الحرب الفاشلة و الفاسدة. مؤكدة تضامنها مع المحتجين و المعتقلين و كل من تعرض أو يتعرض لقمع المليشيات و سلطات الأمر الواقع في صنعاء طالما كانت تحت تلك المطالب المشروعة و الملحة.
و دعت حركة 20 كايو المنظمات الدولية و اتحاد البرلمانيين العرب و اتحاد البرلمان الدولي و المنظمات الحقوقية و منظمات مكافحة الفساد إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه هذه القضية.
كما دعت كل احرار اليمن الشرفاء إلى تبني موقف جاد و حازم ازاء ما يتعرض له النائب حاشد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا