تفاصيل الهجوم الأكثر دموية في مصر
يمنات – صنعاء
أصبح الهجوم على المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء هو الأكثر دموية في تاريخ مصر إذ بلغ عدد ضحاياه 235 قتيلا و109 مصابين، بحسب بيان النائب العام المصري، متجاوزا عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة “متروجيت” في سيناء الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
واستهدف الهجوم المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة الذي يقع بين بئر العبد والعريش في شمال سيناء. وتعد قرية الروضة مسقط رأس الشيخ الراحل عيد أبوجرير، الذي يعتبر الأب الروحي للطرق الصوفية في سيناء.
وأكد شهود عيان وناجون لـCNN أن مسلحين أطلقوا النار على المصلين الذين كانوا يحاولون الهرب من المسجد بعد التفجير، ونصبوا كمائن حيث أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نقل الضحايا من موقع الهجوم.
وقال شاهد عيان يدعى أشرف أبوسالم، ويبلغ من العمر 27 عاما، إنه عندما توقف المصلون عن الهروب من المسجد، دخل المسلحون إلى المسجد وأطلقوا النار على المصلين. وأضاف أشرف أبوسالم، الذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، إذ كان يساعد في حمل الضحايا، أنه دخل المسجد بعد الهجوم ويبدو من جثث القتلى أنهم تعرضوا لطلقات من الخلف.
وقال أسامة، الذي رفض نشر بقية اسمه، إنه كان يقود واحدة من أوائل سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى مكان الحادث وتعرضت سيارته لطلقات نارية ما دفعه إلى التراجع. وأضاف أن سيارات الإسعاف القادمة من العريش فقط هي التي نجحت في الوصول إلى موقع الهجوم بعدما قامت القوات الأمنية بتأمين طريقها.
وأكد مصدر عسكري مصري، لـCNN، أن القوات الجوية تنفذ عملية لملاحقة مرتكبي الهجوم على مسجد الروضة. وقال المصدر إن العملية بدأت عقب الهجوم على المسجد، مضيفا أن الجيش سينفذ عملية عسكرية للرد على هذا الهجوم، مثلما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقبل أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، تعهد السيسي بالثأر لضحايا الهجوم. وقال: “تم إعلان حالة الحداد في مصر 3 أيام على هذا الحادث الأليم الغادر الخسيس الجبان الذي يهدف إلى تحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا والتشكيك في قدرتنا”. وأضاف: “هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدنا صلابة وقوة وإرادة في أن نقف ونتصدى ونكافح ونحارب الإرهاب ولن يزيدنا إلا إصرارا ولن يزيدنا إلا وحدة”.
وتابع السيسي بالقول إن “القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا، واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة. وسنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين الإرهابيين التكفيريين”،
واعتبر السيسي أن “ما يحدث في سيناء هو انعكاس للجهود التي نبذلها في مواجهة الإرهاب، نحن نحاربهم وحدنا، ومصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بالكامل. وهناك محاولة لتحطيم إرادتنا وتحركاتنا لإيقاف المخطط الإجرامي الرهيب الذي يهدف لتدمير ما تبقى في المنطقة”. فيما سارع زعماء الدول العربية والعالم بإدانة الهجوم وتوجيه العزاء للسلطات المصرية والشعب المصري في ضحايا الحادث.
أصبح الهجوم على المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء هو الأكثر دموية في تاريخ مصر إذ بلغ عدد ضحاياه 235 قتيلا و109 مصابين، بحسب بيان النائب العام المصري، متجاوزا عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة “متروجيت” في سيناء الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
واستهدف الهجوم المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة الذي يقع بين بئر العبد والعريش في شمال سيناء. وتعد قرية الروضة مسقط رأس الشيخ الراحل عيد أبوجرير، الذي يعتبر الأب الروحي للطرق الصوفية في سيناء.
وأكد شهود عيان وناجون لـCNN أن مسلحين أطلقوا النار على المصلين الذين كانوا يحاولون الهرب من المسجد بعد التفجير، ونصبوا كمائن حيث أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نقل الضحايا من موقع الهجوم.
وقال شاهد عيان يدعى أشرف أبوسالم، ويبلغ من العمر 27 عاما، إنه عندما توقف المصلون عن الهروب من المسجد، دخل المسلحون إلى المسجد وأطلقوا النار على المصلين. وأضاف أشرف أبوسالم، الذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، إذ كان يساعد في حمل الضحايا، أنه دخل المسجد بعد الهجوم ويبدو من جثث القتلى أنهم تعرضوا لطلقات من الخلف.
وقال أسامة، الذي رفض نشر بقية اسمه، إنه كان يقود واحدة من أوائل سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى مكان الحادث وتعرضت سيارته لطلقات نارية ما دفعه إلى التراجع. وأضاف أن سيارات الإسعاف القادمة من العريش فقط هي التي نجحت في الوصول إلى موقع الهجوم بعدما قامت القوات الأمنية بتأمين طريقها.
وأكد مصدر عسكري مصري، لـCNN، أن القوات الجوية تنفذ عملية لملاحقة مرتكبي الهجوم على مسجد الروضة. وقال المصدر إن العملية بدأت عقب الهجوم على المسجد، مضيفا أن الجيش سينفذ عملية عسكرية للرد على هذا الهجوم، مثلما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقبل أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، تعهد السيسي بالثأر لضحايا الهجوم. وقال: “تم إعلان حالة الحداد في مصر 3 أيام على هذا الحادث الأليم الغادر الخسيس الجبان الذي يهدف إلى تحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا والتشكيك في قدرتنا”. وأضاف: “هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدنا صلابة وقوة وإرادة في أن نقف ونتصدى ونكافح ونحارب الإرهاب ولن يزيدنا إلا إصرارا ولن يزيدنا إلا وحدة”.
وتابع السيسي بالقول إن “القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا، واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة. وسنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين الإرهابيين التكفيريين”،
واعتبر السيسي أن “ما يحدث في سيناء هو انعكاس للجهود التي نبذلها في مواجهة الإرهاب، نحن نحاربهم وحدنا، ومصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بالكامل. وهناك محاولة لتحطيم إرادتنا وتحركاتنا لإيقاف المخطط الإجرامي الرهيب الذي يهدف لتدمير ما تبقى في المنطقة”. فيما سارع زعماء الدول العربية والعالم بإدانة الهجوم وتوجيه العزاء للسلطات المصرية والشعب المصري في ضحايا الحادث.