المؤتمر الشعبي العام يصدر بيان على ذمة الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء
يمنات – صنعاء
ابدأ المؤتمر الشعبي العام أسفه الشديد من إقدام مجاميع مسلحة تابعة لأنصار الله يومي الأربعاء و الخميس الماضيين، على إقتحام جامع الصالح بالعاصمة صنعاء، و الاعتداء على منازل رئيس المؤتمر، علي عبد الله صالح و أولاده و اقاربه و محاصرة مقرات المؤتمر الشعبي العام و حلفائه و منازل قياداته.
و أسف المؤتمر إلى أن ذلك جاء في وقت تقوم فيه جهود الوساطة و التهدئة التي قام بها عدد من مشائخ و اعيان و عقلاء و حكماء اليمن من منطلق الحرص على سلامة الوطن و المواطنين، و تفويت الفرصة على من يحاول تفجير الأوضاع عسكرياً في العاصمة صنعاء و إشعال نار الفتنة التي لن تبقى و لن تذر، و حرص الوسطاء ايضاً على إيقاف التداعيات الكارثية و الخطيرة.
و أشار إلى أن تلك العناصر استخدمت أسلحة خفيفة و متوسطة و قذائف “أر بي جي” و صواريخ لو و تفجيرها وسط جامع الصالح و قصف المنازل، ما نتج عنه سقوط قتلى و جرحى.
و أشار المؤتمر في بيان صدر عنه، السبت 2 ديسمبر/كانون أول 2017، أن اللجان الميدانية المنبثقة عن الوساطة كانت قد توصلت إلى تثبيت للأوضاع و سحب كل العناصر المسلحة من شوارع العاصمة و منع انتشارها أو استحداث أي نقاط مسلحة وصولاً إلى التهدئة الشاملة.
و قال البيان: مايؤسف له بأن كل تلك الجهود قد ذهبت ادراج الرياح حيث اقدمت مساء الجمعة مجاميع من أنصار الله مدججين بالإسلحة المختلفة بما فيها الدبابات بإختراق الهدنة و مهاجمة المربع الممتد من شرق ميدان السبعين إلى عصر غرباً، و من شارع الزبيري شمالاً إلى جولة المصباحي جنوباً وصولاً إلى منطقة حدة و ما جاورها.
و أكد البيان أن مجاميع من أنصار الله انتشرت في معظم شوارع العاصمة بالأطقم القتالية المدججة بالعناصر المسلحة بالرشاشات و البوازيك و المدافع المحمولة، و باشرت باطلاق الأعيرة النارية المختلفة و قصف منازل المواطنين بالبوازيك و صواريخ “لو” و محاصرة مقرات قيادات المؤتمر الشعبي العام و حلفائه و منازل قياداته إلى جانب محاصرة اعداد كبيرة من منازل المواطنين على مرأى و مسمع المجلس السياسي الأعلى، السلطة الدستورية العليا في البلاد، و رغماً عن كل جهود الوساطة.
و حمل المؤتمر، أنصار الله كامل المسئولية عن إشعال فتيل الحرب نتيجة تلك التصرفات الهوجاء والمغامرات المتهورة للعناصر التابعة لها.
كما حمل المجلس السياسي الأعلى المسئولية المباشرة عن كل مايجري نتيجة للتهاون الواضع مع تلك العناصر و عدم ردعها و إيقافها عند حدها، و السماح لها بإقلاق أمن و سكينة العاصمة و الخروج عن كل اتفاقات التهدئة، و التمادي في قتل الابرياء من المواطنين و قصف منازلهم و اشاعة الخوف و الرعب في أوساطهم ظناً منهم بأنهم يواجهون عدوان خارجي في شوارع و ميادين العاصمة غير مدركين للعواقب الوخيمة لأعمالهم الطائشة التي يرتكبونها.
و دعا المؤتمر الشعبي و حلفاؤه أبناء الشعب اليمني في كل مناطق و محافظات الوطن و في المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن انفسهم و عن وطنهم و عن ثورتهم و جمهوريتهم و وحدتهم التي تتعرض اليوم لاخطر مؤامرة يحيكها الاعداء و ينفذها من سماهم بـ”المغامرون” من حركة انصار الله.
و قال: حانت لحظة ان يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة و قلباً واحداً، و ان يهبوا هبة رجل واحد للتصدي لمحاولات جر الوطن إلى حرب أهلية طاحنة تبدا من العاصمة صنعاء و التي لاشك أنها ستجر نفسها إلى عموم مناطق اليمن.
و أعتبر أن ذلك ما يريده أنصار الله الذين لم يكتفوا بما إرتكبوه في حق المواطنين من ما سماه بـ”جرائم و ممارسات” ضاعفت من معاناتهم و زادتهم فقراً و بؤساً و جوعاً و حرماناً، و في مقدمتها قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد عن سنة كاملة، و التسبب في ارتفاع الاسعار بشكل جنوني، و اختفاء السلع الضرورية لحياة الإنسان، و ابتزاز التجار و اصحاب رؤوس الأموال و تجار الوسط و التجزئة و الباعة المتجولين و اختلاس مبالغ كبيرة منهم و بشكل مستمر تحت مبررات و مسميات و ذرائع ما انزل الله بها من سلطان، إلى جانب قيامهم بالتصرف بالموارد العامة للدولة و إفقار الخزبية العامة، و عرقلة وصول مساعدات الإغاثية الإنسانية.
نص البيان
يا أبناء شعبنا اليمني الصابر والصامد.
يا أعضاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف انحاء الوطن العزيز.
أن مما يؤسف لهُ اشد الأسف بأن جهود الوساطة والتهدئة التي قام بها عدد من مشائخ واعيان وعقلاء وحكماء اليمن من منطلق الحرص على سلامة الوطن والمواطنين، وتفويت الفرصة على من يحاول تفجير الأوضاع عسكرياً في العاصمة صنعاء وإشعال نار الفتنة التي لن تبقى ولن تذر، وحرص الوسطاء ايضاً على إيقاف التداعيات الكارثية والخطيرة نتيجة إقدام مجاميع مسلحة تابعة لأنصار الله يومي الأربعاء والخميس الماضيين، على إقتحام جامع الصالح.. والاعتداء على منازل الزعيم علي عبدالله صالح وأولاده واقاربه ومحاصرة مقرات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وكذلك منازل قياداته؛ مستخدمة الإسلحة الخفيفه والمتوسطة وقذائف الأر بي جي، وصواريخ اللو وتفجيرها وسط الجامع وقصف المنازل والتي نتج عنها سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وكذا ماتوصلت اليه اللجان الميدانية المنبثقة عن الوساطة من تثبيت للإوضاع وسحب كل العناصر المسلحة من شوارع العاصمة ومنع انتشارها أو استحداث أي نقاط مسلحة وصولاً إلى التهدئة الشاملة، نقول:أن مايؤسف له بأن كل تلك الجهود قد ذهبت ادراج الرياح حيث اقدمت مساء الجمعة مجاميع من أنصار الله مدججين بالإسلحة المختلفة بما فيها الدبابات بإختراق الهدنه ومهاجمة المربع الممتد من شرق ميدان السبعين إلى عصر غرباً، ومن شارع الزبيري شمالاً إلى جولة المصباحي جنوباً وصولاً إلى منطقة حدة وما جاورها، والإنتشار في معظم شوارع العاصمة بالأطقم القتالية المدججة بالعناصر المسلحة بالرشاشات والبوازيك والمدافع المحموله، وباشرت باطلاق الأعيرة النارية المختلفة وقصف منازل المواطنين بالبوازيك وصواريخ اللو ومحاصرة مقرات قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ومنازل قياداته إلى جانب محاصرة اعداد كبيرة من منازل المواطنين على مرأى ومسمع المجلس السياسي الأعلى السلطة الدستورية العليا في البلاد، ورغماً عن كل جهود الوساطة.
وازاء هذا التطور الخطير فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يحملون أنصار الله كامل المسئولية عن إشعال فتيل الحرب نتيجة تلك التصرفات الهوجاء والمغامرات المتهورة للعناصر التابعة لها، كما يحملون المجلس السياسي الأعلى المسئولية المباشرة عن كل مايجري نتيجة للتهاون الواضع مع تلك العناصر وعدم ردعها وإيقافها عند حدها، والسماح لها بإقلاق أمن وسكينة العاصمة والخروج عن كل اتفاقات التهدئة، والتمادي في قتل الابرياء من المواطنين وقصف منازلهم واشاعة الخوف والرعب في أوساطهم ظناً منهم بأنهم يواجهون عدوان خارجي في شوارع وميادين العاصمة غير مدركين للعواقب الوخيمة لأعمالهم الطائشة التي يرتكبونها.
كما يدعو المؤتمر الشعبي وحلفاؤه ابناء الشعب اليمني العظيم في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن انفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لاخطر مؤامرة يحيكها الاعداء وينفذها اولئك المغامرون من حركة انصار الله.
لقد حانت لحظة ان يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً، وان يهبوا هبة رجل واحد للتصدي لمحاولات جر الوطن إلى حرب أهلية طاحنة تبدا من العاصمة صنعاء والتي لاشك أنها ستجر نفسها إلى عموم مناطق اليمن.. وهو مايريده أنصار الله الذين لم يكتفوا بما إرتكبوه في حق المواطنين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقراً وبؤساً وجوعاً وحرماناً، وفي مقدمة تلك الممارسات والجرائم قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد عن سنة كاملة، والتسبب في ارتفاع الاسعار بشكل جنوني، واختفاء السلع الضرورية لحياة الإنسان، بالإضافة إلى ابتزاز التجار واصحاب رؤوس الأموال وتجار الوسط والتجزئة والباعة المتجولين واختلاس مبالغ كبيرة منهم وبشكل مستمر تحت مبررات ومسميات وذرائع ما انزل الله بها من سلطان، إلى جانب قيامهم بالتصرف بالموارد العامة للدولة وإفقار الحزبية العامة، وعرقلة وصول مساعدات الإغاثية الإنسانية، وهم اليوم يعملون على زيادة وتفاقم الاوضاع المأساوية ومضاعفة خوف الناس ومعاناتهم وبؤسهم دون خوف من الله ودون رادع من ضمير.
ايها اليمنيون الأحرار..
انكم مدعوون اليوم اكثر من اي وقت مضى لتضعوا حداً لتصرفات تلك العناصر المأزومة التي تريد أن تنتقم منكم ومن الوطن ومن الثورة والجمهورية والوحدة.. وان تعيدكم إلى القرون الوسطى وإلى الأزمنة الغابره، وإلى ماقبل الثورة والجمهورية بعد أن تقتل ما تستطيع عليه منكم ومن ابنائكم ورجالكم ونسائكم إشباعاً لنزعتهم الإنتقامية وإفراغاً لما يكنونه من حقد عليكم.. وعلى الوطن.
نكرر النداء لكل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن انفسهم ولنجدة الوطن وردع الطغاة الجدد.. المتعطشين للدم وللقتل وللبطش.
والله ناصركم.. وهو نعم المولى ونعم النصير،،
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،،
وعلى الباغي تدور الدوائر،،،
والله اكبر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
صادر عن
المؤتمر الشعبي العام وحلفائه
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا