تغاريد غير مشفرة (113) .. ما دفعت للوطن لتغنم ..!
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
أشعر انني اعيش الغربة كلها
وطن كلٌ بسط سلطته وقوته على جزء منه وبقينا نحن الذين بلا سلاح تائهون
نبحث عن وطن تقاسموه قوة وغلبة
(2)
نحن التائهون الباحثون عن وطن
لم نعد نملك غير الحروف المتفجرة ألم وحزن
حروف مهددة بالخنق والشنق والرصاص
أو الموت كمداً وحسرة
(3)
يقولون لك: ما دفعت من مغرم للوطن لتأسى على فوات مغنم
أزف العمر وذوت حياتنا كالشمع من أجل وطن لا تعرفوه إلا مغانم وكسب غير مشروع..
ثم تفخخونه بالغل والاحقاد والكراهيات جيل بعد جيل..
(4)
سنناضل مرة اخرى ومن جديد
من اجل حق المواطنة
في ظل واقع منحاز للغلبة والقوة والسلطة
(5)
الوطن ليس حدود فقط
الوطن حرية وعدالة
ومواطنة
ولقمة عيش كريمة
(6)
العقلية والثقافة الذكورية المتسلطة على الرقاب وحدها تصادر نصف الوطن
وتهدر المواطنه بخيلاء وتعالي وعجرفة
(7)
الحشود لا تعكس الثقل الشعبي غالبا بقدر ما تعكس الثقل المالي للقوى الحاشدة في وسط ومجتمع تطحنه الفاقة والعوز والحاجة ومساندة الإعلام والعوطف اي كانت طائفية او مذهبية او مناطقية او جهوية..
إلى الذين لا يرون أو لا يعرفون ان الاحتفالات والمسيرات والحشود ينفق لها من المال العام عليهم فقط الاطلاع على تقرير الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبة..
(8)
عندما تنقل رابط خبر من موقعك الإخباري إلى صفحتك؛ لا يعني انك مع أو ضد .. هذا نفعله في سياق اطلاعكم على أخبار ما يحدث.. غير أن البعض من الدهماء من فاقدي التمييز أوالمصابين بالحول يفرزونك مع طرف ثم يسبون ويشتمون ويتقيئون.. انهم جهل على جهل وتعصب وحمق.. الخبر ليس له علاقة بموقف الشخص، غير إن بعض العاهات لا يفرقون بين الخبر والموقف..
(9)
سؤال ترددت في طرحه عليكم، ولكن المشاهدة والاستقراء والتكرار الذي صار يشبه الظاهرة جعلني مدفوعا أطرحه هنا عليكم: لماذا كل هذا التعاطف الجياش والعريض مع “صالح” والذي تعدى إلى خصومه فضلا عن أنصاره وقطاع كبير من الفئة الصامته؟!!!
(10)
المستقبل يبدو حزينا وغريبا ووحيدا..
المتعلم لن يجد وظيفة والمسلح سيعين مديرا
الغلبة والمواطنة المهدرة..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا