ترجمة .. الحرب السعودية على اليمن تدخل مرحلة جديدة مروعة وتنفق 200 مليون دولار يوميا
يمنات – خاص
ترجمة خاصة بـ”يمنات”
تعهد السعوديون بِالقيام بعملية “محدودة” عندما بدأوا بقصفهم لأشد البلدان فقرا في العالم العربي تحت اسم “عاصفة الحزم” في مارس 2015.
واثبت الواقع أن مهمتهم لا حدود لها وغير حازمة تماما، وتقدر دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن السعوديين ينفقون نحو 200 مليون دولار يوميا على هذه الحرب، ما دفع بميزانيتهم العسكرية إلى ثلاثة وستين وسبعة مليار دولار، لتحل في الموقع الرابع الأعلى في الميزانيات العسكرية في العالم.
إلا إنهم ما برحوا يراحون مكانهم دون تحقيق هدفهم المعلن المتمثل في هزيمة المقاومة التي يقودها الحوثيون واستعادة العاصمة صنعاء.
وفي الواقع، فإن “هادي”، الرئيس الذي يفترض أن يدعمه السعوديون، ما يزال محجوزاً في الرياض، على ما يبدو غير قادر على أن يطأ بقدميه في بلده، وهذا يدل على عمق العداء الشعبي تجاهه.
في حين أن “التحالف” الذي قصدت السعودية قيادته قد تذرر. قطر، أغنى دولة في العالم من حيث نصيب دخل الفرد، التي كانت من المفترض أن تمول قدراً كبيراً من الحرب – انسحبت منذ فترة طويلة؛ في حين أن البرلمان الباكستاني، الذي كان دوره مرهوناً عليه في تقديم القوات البرية، استخدم حق النقض بالإجماع على المقترح العام الماضي. وفي الوقت نفسه، يدعم الإماراتيون في الجنوب قوات معادية للرئيس نفسه الذي شنت الحرب لأجل الدفاع عنه.
المصدر: روسيا اليوم- النسخة الإنجليزية
رابط المقالة باللغة الانجليزية انقر هنا