معركة الخوخة تثير جدلا واسعا بين أنصار (الشرعية) و (المجلس الانتقالي)
يمنات – خاص
ما يزال الوضع العسكري في جبهة المخا – الحديدة، بالساحل الغربي غامضا، رغم اعلان القوات الموالية لـ”هادي” سيطرتها على مدينة الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، قبل يومين.
و تفيد مصادر محلية ان القوات الموالية للتحالف السعودي، حققت تقدما في محور الطريق الساحلي المار من منطقة الزهاري شمال مديرية المخا التابعة اداريا لمحافظة تعز، غير أن ذلك التقدم تم على طول الطريق الساحلي الواصل إلى منطقة موشج التابعة لمديرية الخوخة.
و على الرغم من اعلان القوات الموالية للتحالف السعودي، سيطرتها على معسكر أبي موسى الأشعري، الواقع على مشارف مدينة الخوخة، إلا أن تلك القوات لم تنشر صور أو تسجيلات صوتية تؤكد وصولها إلى المعسكر الواقع إلى الشمال الشرقي من المدينة، عوضا عن عدم نشر صور لعناصرهم و آلياتهم العسكرية داخل مدينة الخوخة أو حتى في مدخل المدينة.
و كانت القوات الموالية للتحالف السعودي شنت الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون أول 2017، هجوما باتجاه مدينة الخوخة.
و أثار الأنباء التي تم ضخها خلال اليومين الماضيين عن السيطرة على مدينة الخوخة، سجالا بين ناشطين مؤيدين للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للامارات و ناشطين محسوبين على حكومة هادي، حيث يرى الطرف الأول ان قواتهم هي من حققت التقدم، فيما يقول الطرف الثاني إن ما يسمى بـ”الجيش الوطني” هو من حقق التقدم.
و لا يزال الجدل بين الطرفين مستمرا، في وقت لا يزال الغموض يحيط بمصير المعركة باتجاه الخوخة، خاصة و أن أنباء تشير إلى أن القوات الموالية للتحالف تراجعت من منطقة موشج، بعد ساعات من وصولها إلى المنطقة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا