باحثون بريطانيون يخترعون “جل” لعلاج الضعف الجنسي أسرع بـ”12″ مرة من الفياغرا
يمنات – صنعاء
توصل باحثون بريطانيون إلى اختراع هلام “جل” سريع الفعالية لمعالجة الضعف الجنسي.
و قالت صحيفة “ديلي إكسبرس” أعتبر باحثون إن الأثر الذي يتركه الهلام يشبه القنبلة لمن يعانون من مشاكل انتصاب و عجز جنسي.
و يقول الباحثون إن الهلام هو أسرع فعالية بـ12 مرة من الفياغرا، وهو الدواء المستخدم لمن يعانون من عجز جنسي.
و أضافوا: يمكن فحص الطبيعة “الديناميكية” للعقار من خلال المادة المستخدمة فيه (نتروغليسيرين)، وهي المادة المستخدمة في صنع المتفجرات.
و يتناول الألوف “نيتروغليسرين”، واسمه العلمي “غليسيرل تراينتيرت”، وذلك لعلاج الذبحة الصدرية.
و قال دفيد رالف، المتخصص في علم اليورولوجي (الأمراض البولية)، إن من أهم مزايا الكشف فوائد محتملة للمفعول السريع وسهولة الاستخدام.
و قال إن استخدامه ممكن في مرحلة المداعبة الجنسية بشكل يزيد من قوة المعاشرة بين الزوجين.
و يعمل الهلام أو “الجل” من خلال نشر غاز النتريك عندما يتم دهن العضو به، حيث يوسع الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري.
و أجرى مستشفى “يونيفرستي كوليج- لندن” فحصا للعقار على 220 شخصا يعانون من مشكلة عجز جنسي ومشاكل في الانتصاب.
و وجدت الدراسة أن 44% من الذين استخدموه حصلوا على انتصاب العضو الذكري في خمس دقائق، واستغرقت نسبة 70% منهم أقل من عشر دقائق. وهي مدة أقل من عقار الفياغرا الذي يستغرق عادة نصف ساعة لكي يحقق المفعول.
و شعر واحد من كل أربعة مشاركين بتحسن في الأداء الجنسي أثناء فترة التجريب.
و الأعراض الجانبية الخطيرة للعقار متوسطة، حيث عانى واحد من 13 شخصا من صداع.
و يرى العلماء أن تعديل بعض أجزاء المعادلة الكيماوية للهلام قد يؤدي لنتائج أفضل.
و يخطط الباحثون لإجراء تجارب أخرى، ويتوقعون توفره في الصيدليات في العام المقبل. ويتناول 3 ملايين بريطاني الفياغرا، وهناك 5 ملايين يعانون من عجز الانتصاب.
و هناك الكثير من هؤلاء لا تنجح معهم الفياغرا، ولهذا فالعقار الجديد قد يغير حياتهم.
و بحسب تقديرات الصحة الوطنية البريطانية “أن أتش أس”، فإن مشاكل انتصاب العضو الذكري تصيب عادة الرجال الكبار في العمر.
و وجدت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة الصحة الجنسية أن 26% من البالغين تحت سن الأربعين يعانون من المشكلة.
و هناك عدة أسباب تؤدي لمشكلة الانتصاب، وعدم وجود الرغبة الجنسية ليست واحدة منها، ومنها ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري، ومشاكل في الهرمونات، وقد يكون القلق النفسي سببا، والضغط والكآبة ومشاكل عاطفية.
و في الوقت الذي يجد الكثير من الرجال حرجا في مناقشة المشكلة، فإن من الأفضل التعامل معها مبكرا مع بداية الأعراض، بما في ذلك مشاكل ضغط الدم والقلب.
المصدر: عربي21
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا