شراكة الفساد مرفوضة ..
يمنات
محمد أحمد مفتاح
نعم لشراكة وطنية حقيقية تحكمها معايير العمل المؤسسي وليس معايير العصبية الحزبية والفئوية والمناطقية….
إعادة تدوير الفاسدين والفاسدات في المفاصل الإدارية للدولة وخاصة المرتبطة بالمال والتوظيف جريمة يجب أن نرفضها، ونحاربها ومن يتدثر بالانتماء الحزبي والفئوي والمناطقي يجب أن نعمل على تعريته أولا أمام حزبه، فإذا أصروا على دعمه والتعصب له نفضح من يقف وراءه من قيادات وأطر حزبية فإن وقف الحزب بكل ثقله مع الفاسدين والمفسدين يجب أن نفضح أحزاب وتنظيمات وكيانات الفساد كائنين من كانوا..
* لا يجوز أن نسمح للفساد يبتزنا باسم المحاصصة المناطقية والفئوية والحزبية.. ولا يجوز أن نسمح لعفن المناطقية يتوزع أدوار الإجرام بحق شعبنا.. فريق يقتلنا، وفريق يسرقنا وينهبنا ويبتزنا، وفريق يعطل الأعمال، وفريق يغطي ويتوسط، وفريق يزوبع ويثير العصبيات والأحقاد!!