ترجمة .. تقرير أممي جديد: التحالف السعودي يقوض الحكومة اليمنية
يمنات – خاص
ترجمة خاصة بـ”يمنات”
صدر تقرير أممي جديد مكون من 79 صفحة لم يعلن عنه، تضمن اتهام كل من المملكة العربية السعودية والإمارات بتقويض الحكومة اليمنية, حسبما أفادت الواشنطن بوست.
و يزعم التقرير أن هاتين الدولتين كلاهما ساعد قوات مسلحة على إحداث انقسام في سلطة الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور المعترف به عالميا, من شأنه أن يعمل على تشظي البلاد.
لقد تسببت دعوة هادي للتحالف السعودي في تحييد التهديدات الإقليمية التي تشكلها جماعة الحوثي ودعم الحكومة الشرعية في توحيد اليمن. أما الإمارات فلطالما ساندت المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتخذ من عدن مقرا له, حيث لديه أهداف سياسية بالانفصال عن اليمن الشمالي وقد افتتح في نهاية العام الماضي الجمعية الوطنية الخاصة به.
و لم تعلق السعودية علنا على التحول العسكري والسياسي الذي أبدته الامارات حتى الآن.
و كما جاء في مقابلة أجراها سالم العولقي، ناطق المجلس الانتقالي مع MEMO نهاية العام المنصرم, فإن المجلس الانتقالي الجنوبي هو جزء من الحل لا جزء من المشكلة، و بالتالي لم تعلن القيادة السعودية بعد عن موقف سلبي، حيث جاء التدخل في الوقت المناسب. لقد استطعنا بدعم من السعودية و التحالف تحرير كل من عدن و حضرموت و مناطق جنوبية أخرى من قبضة قوى الانقلاب و حلفائهم.
كما تضمن التقرير أيضا انتقادات خبراء من الأمم المتحدة للسعودية جراء استخدام ضربات جوية في اليمن ادعت الأمم المتحدة أن أغلبها طال أكثر من 5.000 مدني.
و أشار التقرير إلى أدلة جديدة تؤيد اتهام الولايات المتحدة و التحالف السعودي لإيران بتسليح جماعة الحوثي. مدعيا أن هناك “مؤشرات قوية تدل على توريد مواد خاصة بالأسلحة صنعت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو جرى تصديرها منها”.
فبعيد مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح إثر قطع تحالفه مع الحوثيين تشكل تحالف يمني جديد لمحاربة الحوثي بقيادة الجيش الوطني التابع لهادي, تضمن قوات مسنودة من الامارات وقبائل تهامة الواقعة على الساحل الغربي. وكان هذا التحالف الجديد استعاد سيطرته على منطقة الخوخة في ديسمبر واستمر في التقدم نحو محافظة الحديدة.
لقد كثفت الإمارات العربية المتحدة جهودها السياسية والعسكرية في جنوب اليمن, في الوقت الذي عززت فيه السعودية حضورها العسكري في محافظة المهرة على الحدود العمانية.
المصدر:
لقراءة المادة من المصدر باللغة الانجليزية انقر هنا
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا