كيف عاد السلفي “بسام المحضار” من الهند إلى عدن..؟ ومن الذي طلب عودته..؟ وكيف انتشرت كتائبه بمديرية الشيخ عثمان..؟ وما وراء نقل عناصر سلفية إلى عدن..؟
يمنات – خاص
كشف مصدر مطلع عن معلومات متعلقة بالمواجهات العسكرية التي شهدتها محافظة عدن، نهاية شهر يناير/كانون ثان الماضي.
و لفت المصدر إلى أن القيادي السلفي بسام المحضار الذي تسيطر كتائبه على مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، استدعي من الهند الذي كان يتلقى فيها العلاج، بعد تعرضه لحادث سير.
و أكد المصدر إن المحضار استدعي من قبل السلطات السعودية للعودة إلى عدن. منوهة إلى أنه عاد قبل أن يتماثل للشفاء.
و لفت المصدر إلى أن ضغوط مورست على المحضار للاصطفاف إلى جانب حكومة هادي، و نشر كتائبه بمديرية الشيخ عثمان.
و تتخذ كتائب المحضار السلفية من مصنع الغزل و النسيج بمديرية الشيخ عثمان معسكرا و مقرا لقياداتها، و انتشرت أثناء انفجار الوضع عسكريا في عدن في مديرية الشيخ عثمان و أجزاء من مديرية المنصورة.
و حسب المصدر، جرى نقل العشرات من أفراد كتائب المحضار المتواجدين في منطقة البقع الحدودية بمحافظة صعدة إلى عدن و توزيعهم في عدة أحياء بمديريتي الشيخ عثمان و المنصورة. مشيرا إلى أن عملية نقل مقاتلين سلفيين من جبهة الحدود إلى عدن ما تزال مستمرة.
و نوه المصدر إلى أن العناصر السلفية التي يتم نقلها من الحدود إلى عدن تشمل مقاتلين محسوبين على مهران القباطي و بسام المحضار و هاشم السيد.
و أعتبر المصدر أن ما يجري في عدن يؤشر إلى انفجار الوضع مجددا في محافظة عدن، خاصة في ظل عمليات التحشيد المستمرة لطرفي الصراع.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا