من الأكثر رغبة بممارسة العلاقة الحميمة الرجل أم المرأة..؟ وما هو الفصل المناسب لكلاهما للممارسة..؟
يمنات – متابعات
الحديث عن العلاقة الحميمة ومشاكلها بين الزوجين وحلِّها بشكل منطقي ومعقول يعدُّ بمثابة مفتاح لعلاقة قويَّة بينهما. لذلك دائماً ما يرد سؤال: من الأكثر رغبة بممارسة العلاقة الحميمة الرجل أم المرأة..؟.
وعلى الرغم من إثبات الدِّراسات أنَّ الرجل هو الأكثر رغبة، والأكثر استعداداً لممارسة العلاقة إلا أنَّ هنالك مجموعة من العوامل التي تتحكم في مدى الرغبة لدى الرجل والمرأة ووقتها.
موقع “سيدني نت” المتخصص في شؤون المرأة تناول هذه النقاط، التي تحاول التوفيق بين ممارسة الجنس والسعادة.
بداية، من الطبيعي أن يكون هناك عدم توافق في بداية الزواج، لكن مع مرور الوقت يتحقق التوافق بين الزوجين بحيث يكون لهما طابع خاص في الممارسة الحميمة.
أما إذا استمر الزوج برغبته بالعلاقة الحميمة أكثر من زوجته، فالحلُّ ليس من الضروري ممارسة العلاقة كاملة في كل مرَّة فقد يستطيع الزوج الوصول إلى المتعة عن طريق المداعبات بينه وبين زوجته وبالتالي يتحقق التوافق.
و قد تشتكي بعض الزوجات بسبب قلة عدد مرَّات ممارسة العلاقة الحميمة من الزوج، ويجب عليها أولاً أن تصارحه بذلك وإذا فشلا في حلِّ الموضوع فيما بينهما، وإذا لم تكن هناك أسباب عضويَّة لدى الزوج فعليهما التوجه إلى متخصص لمساعدتهما.
و تشترك العوامل الماديَّة والنفسيَّة المختلفة في اختلاف مدى الرغبة في العلاقة الحميمة، مثل نمط الحياة والتربية والهورمونات والمشاعر والتخيلات الجنسيَّة، التي تلعب دوراً في اختلاف أوقات الرغبة في العلاقة الحميمة.
و بالنسبة للنساء تتأثر أوقات الرغبة بموعد الدورة الشهريَّة، ويتأثر الرجال بكميَّة إفراز هورمون التستوستيرون في أجسامهم.
و عموما، الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة لدى الطرفين غير ثابتة، فهي تختلف باختلاف العوامل النفسيَّة والجسديَّة، فهناك كثير من العوامل التي تؤثر في الرغبة مثل القلق، والتوتر، والأمراض، والمشكلات الزوجيَّة، وتوقع أن يكون الرجل جاهزاً لممارسة العلاقة في أي وقت وغيرها من الأسباب.
تهتم المرأة بالمظهر الذي ستبدو عليه أمام الرجل، وأجواء المكان، ومدى إظهار الزوج لاهتمامه بها، ونظراته والشعور بالتقدير وكثير من الأمور الأخرى، التي قد لا تشغل ذهن الرجل الذي ينصب تفكيره على ممارسة العلاقة الحميمة.
فشعور المرأة بالرغبة بممارسة العلاقة الحميمة يتأثر بكيفيَّة شعورها بذاتها، ومدى ثقتها في نفسها، وفي شكل جسدها، ومدى شعورها بالقرب من شريكها. أما الرجل فتحركه غريزته أكثر من أي شيء آخر.
لكن حذار، فعدم تلاقي أوقات الرغبة لدى الطرفين قد يتسبب في حدوث تأثير سلبي على العلاقة الزوجيَّة، وعند عدم رغبة أحد الطرفين بممارسة العلاقة الحميمة، سيشعر الطرف الذي يرغب بها أنَّه تم رفضه، وأنَّ به مشكلة ما أو أنَّ الطرف الآخر لا يحبُّه.
و لتجنب حدوث ذلك على الزوجين التحدث مع بعضهما بعضاً، والتعبير عن مشاعرهما والإفصاح عن سبب عدم الرغبة في العلاقة، مثل الشعور بالتوتر أو الإجهاد، يمكن للطرف الآخر الاكتفاء بالمداعبة والعناق فقط والانتظار حتى يكون الطرف الآخر جاهزاً للعلاقة.
و تشير بعض الدِّراسات إلى أنَّ العوامل الموسميَّة تلعب دوراً في زيادة أو انخفاض الرغبة لدى كل من الرجل والمرأة، إذ تزداد الرغبة لدى المرأة في فصل الربيع نتيجة ارتفاع مستوى الأستروجين ارتفاعاً ملحوظاً، أما الرجال فتزداد لديهم الرغبة في بداية فصل الصيف.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا