عالم مزيف
يمنات
صلاح السقلدي
في الامارات التي تمنع التعددية السياسة والحزبية وترفض أي قانون لحرية وتعدد الصحافة والاعلام نسمع بين الحين والآخر مسئوليها يتحدثون عن مزايا الدولة المدنية العلمانية.!
*في تركيا التي تقول أنها تقود العالم الاسلامي بوجه الهجمة الصليبية ما تزال حتى اليوم وبحكم علمانيتها الاتاتوركية التليدة عاجزة عن اغلاق أو التحكم بالملاهي الليلية وبدور الدعارة ,بل أنها الى اليوم غير قادرة حتى على تجـّريم ظاهرة الزنا أو سن قانون ينظمه وليس يمنعه.!
*في السعودية التي تحارب باليمن من أجل عودة الرئيس الجمهوري المنتخب ديمقراطيا ما تزال تكفّـــر الديمقراطية وترى في الانتخابات بدعة وضلالة, وفي الجمهوري شطحة وخروج على ولي الأمر, وتزج بكل “مغرد” يغرد خارج سربها بظلمة السجون.
*وفي قطر التي تدعو للديمقراطية بدول الربيع العربي وتنشد الثورات الشعبية وتدعمها بقوة, يواجه فيها المواطن القطري عقوبة السجن 15سنة بسبب قصيدة,ويسحل كل من يفكر ان يهتف: الشعب يريد إسقاط النظام.
*في البحرين التي تحكم فيها الاقلية الاغلبية تطالب بإسقاط دولة العلويين في سوريا كونها سلطة أقلية تحكم الاغلبية.