عندما تتكتك على نفسك
يمنات
احمد سيف حاشد
(1)
– من يوم قبلت معظم نخب الجنوب التحالف أو التواطؤ أو حتى غض النظر عن التحالف مع داعش و القاعدة و حزب الإصلاح كانت في الواقع قد تخلت عن أهم المبادئ التي كانت تعلنها و تتمسك بها من قبل، و هذا التفريط كان يتم تمريره من قبل تلك النخب تحت غطاء و عنوان “التكتيك”..
– من يوم قبلت معظم نخب الجنوب أن تنقاد لتحالف يعين فيه علي محسن الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية كانت قد أوغلت تلك النخب في مخطط و أجندات الغير على حساب المشروع التي كانت تناضل من أجله..
– من يوم قبلت معظم نخب الجنوب أن تجيش للاستيلاء على المخا و ما بعدها و تزج بزهرات شباب الجنوب محاطبا للحرب في الشمال، بل و الدفاع عن حدود مملكة آل سعود كانت قد تخلت عمليا عن مشروع الانفصال و صارت بيادق تعمل لصالح أجندات بعيدة ليس عن المشروع الوطني بل ومشروع الانفصال أيضا..
(2)
– الإمارات و المملكة عشر أيام ضرب في بعض و تحت الحزام..
– يعني ضرب في الممنوع .. منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- تصاعد عمليات الاغتيالات و الاغتيالات المضادة و محاولات الاغتيال التي تنال من أنصار بعضهما و حلفائهما في الداخل اليمني..
2 – استخدام القاعدة و داعش من قبل أحد الأطراف ضد الأخر و انتشار القاعدة و عودة عمليات داعش إلى عدن..
3 – تسريب معلومات استخبارية عن اجتماع سيتم في قيادة مقر القوات الإماراتية بمأرب و ضربه بالصواريخ البالستية و الطائرات المسيرة من قبل أنصار الله..
4 – ضرب القوات المحلية المتحالفة معهما بالطيران في الجبهات آخرها في نهم..
5 – الاستيلاء على غاز شبوة من قبل الإمارات و تصديره لصالحها و منع قوات هادي من دخول ميناء قنا و منع وزير النقل في حكومة هادي من زيارته..
6 – التحركات المتضادة من قبل الإمارات و السعودية في شبوة و حضرموت و المهرة..
7- نشر غسيل بعض..
8 – حرب التعيينات التي تمت لصالح الإصلاح آخرها تعيين المقدشي وزيرا للدفاع في حكومة هادي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا