داعية صوفي يسعى لجر “الصوفية” إلى مربع الصراع تحت يافطة تأمين وادي حضرموت
يمنات – صنعاء – خاص
يبدو أن هناك توجه لجر الجماعة الصوفية التي ظلت تمثل الوسطية و الاعتدال إلى مربع الصراع الدائر في البلاد، و الذي بات الدين يستخدم فيه كأداة صراع.
و يبدو أن دعوة الداعية الصوفي الحبيب علي الجفري، تسعى لجر الجماعة نحو الصراع، و استخدامها وقودا في المرحلة المقبلة، مستغلة استهداف رموز الصوفية في وادي حضرموت، الذي يعد أهم معاقل الجماعة.
و طالب الحبيب علي الجفري رئيس مؤسسة طابة للدراسات و الخطاب الإسلامي قوات النخبة الموالية للإمارات بتأمين وادي حضرموت، الذي بدأ يشهد اغتيالات و انفلات أمني، على غرار ساحل حضرموت.
و طالب الحبيب الجفري بإبعاد العناصر المشتبه بتعاملها مع من سماهم بـ”خوارج العصر”، سيما و قد تكررت حوادث القتل و الاختطاف في وضح النهار تحت سمع و بصر المسؤولين عن وادي حضرموت و مرورًا بنقاطهم العسكرية، في اشارة لقوات المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الجنرال علي محسن و تجمع الاصلاح.
و أشار الحبيب الجفري إلى أن قوات النخبة الحضرمية جزء من الجيش (الوطني) و تتبع قيادة المنطقة العسكرية الثانية، و كان لها الدور الكبير في تطهير ساحل حضرموت من ممن سماهم بـ”خوارج العصر” كما كانت صاحبة الإسهام الواضح بتطهير وادي المسيني.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا