مؤسسة موانئ خليج عدن ترد على مصلحة خفر السواحل بشأن هروب باخرة “وفاء أم” و توضح حقيقة هروب باخرة أخرى منتصف العام الماضي
يمنات – صنعاء
علقت إدارة الإعلام بميناء عدن، ما تم تناوله حول التوضيحات التي أطلقتها مصلحة خفر السواحل، و حقيقة هروب باخرة “نور” منتصف العام الماضي.
و قالت إدارة الإعلام بميناء عدن، في بيان لها، “إننا في إدارة إعلام ميناء عدن وقيادة مؤسسة موانئ خليج عدن ، نستغرب من التصريحات التي أطلقتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في مصلحة خفر السواحل”.
و اعتبر البيان، ان التصريحات التي أطلقتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في مصلحة خفر السواحل احتوت على العديد من المغالطات و التضليل ، والتنصل من مسؤولياتهم في مصلحة خفر السواحل ، ومحاولتهم إلقاء اللوم على الميناء ،ومحاولة اخفاء للحقائق.
و أكد البيان، انه تم إشعار خفر السواحل مباشرة عند استلام الكنترول بلاغ مغادرة الباخرة وفاء أم من الرصيف ،وليس كما جاء في توضيحهم بعد ساعات من هروبها.
و أضاف:”أذا افترضنا بانه تم إبلاغهم بعد ساعتين من خروج الباخرة من الرصيف ،لكانت الباخرة قد قطعت مسافة 20 ميل بحري ،وهذا يدل على مدى تخبطهم لتبرير تقصيرهم في التجاوب لمثل هذه الحالات”.
و أكد البيان، أن من مهام خفر السواحل التعامل مباشرة مع اي سفينة أو قطعة بحرية تتحرك داخل الميناء طالما لا يوجد لديها إذن من الكنترول بذلك، وبالتالي هذا يندرج من مهام خفر السواحل في رصد كل ما هو متحرك بالميناء و لا نعلم على أي اساس تم اعتماد خفر السواحل بان وضعية إرساء الباخرة غير آمنة؟؟؟ وباي صفة يحددوا ذلك، وليس هم جهة اختصاص بذلك”.
و أشار البيان، أن الكنترول يتواصل بصفة دائمة مع العمليات ومندوبين الارتباط التابع لقطاع خفر السواحل بصفة مستمرة وابلاغها ،بجميع حركات السفن وتزويدهم بكافة المعلومات ،وتبين بأن قيادة خفر السواحل لا تعلم بذلك .
كما نفى البيان تصريحات خفر السواحل بشأن هروب باخرة “نور”، قائلاً: “للعلم لا توجد باخرة نور هربت منتصف العام الماضي مثلما أشير ،وإنما القاطرة نور عدن ،والتي تتبع شركة مصافي عدن ،وكان طاقمها سيرلانكيين الجنسية ،وتم إعادة القاطرة بواسطة التحالف وخفر السواحل عندما كنت زورقها الكبيرة متواجدة في عدن و الان متواجدة في المخاء.
و تابع البيان، “بالفعل إذ نؤكد بأنه تم صرف تصريح سفر للباخرة “وفاء أم” عبر وكيلها الملاحي ،وهذا لا يعتبر بأن مغادرتها للميناء بطريقة رسمية ،لأنه لم يتم إبلاغ الكنترول بجاهزيتها للسفر ،وعدم صعود المرشد البحري للباخرة ، وبهذا يعتبر مغادرتها تجاهل لسلطة الميناء مخالفا لتعليمات وقواعد الموانئ اليمنية، كما أن قيادة الميناء لم يتم إبلاغها من قبل الوكيل الملاحي عن وجود مشكلة فيما يخص بالبضاعة .
و أكد البيان، أنه ليس من مهامها الجوانب الأمنية وملاحقة البواخر المخالفة وايقافها، وهذا يندرج تحت مهام خفر السواحل ويتوجب عليهم القيام بذلك.