البنتاغون: العملية الأمريكية ضد “داعش” في سوريا قد تطول بسبب الوضع الصعب
يمنات
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أدريان رانكين غالواي، أن جزءا من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية المنخرطة في إطار الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في وادي نهر الفرات، توقف عن المشاركة في العملية العسكرية ضد تنظيم “داعش”.
وقال غالواى: نحن على معرفة بمغادرة بعض وحدات قوات سوريا الديموقراطية من وسط وادي الفرات، ونحن ما زلنا نشير إلى تكلفة إلهاؤنا عن محاربة داعش.
وأضاف أن “التحالف سيحقق أهدافه، لكن التعقيد المتزايد للوضع في سوريا يمكن أن يؤدى إلى حقيقة مفادها أن العمليات العسكرية ضد داعش قد تستمر لفترة أطول”.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن قوات سوريا الديموقراطية لا تزال حليفة لأمريكا بمحاربة داعش، وأن التحالف يواصل “ضرباته المركزة” للإرهابيين.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا دوليا بمشاركة نحو 70 عضوا لمحاربة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا منذ أيلول/سبتمبر 2014، وأعلن البنتاغون دعمه لقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل المسلحون الأكراد غالبيتها، بالأسلحة الثقيلة لمحاربة “داعش” في أيار/مايو الماضي، لتحرير مدينة الرقة، التي كان التنظيم أعلنها عاصمة له في سوريا.
وحررت قوات سوريا الديمقراطية الرقة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد أشهر من القتال، بمساندة من طيران التحالف الدولي.