بريطانيا “تاجر البندقية”.. !!
يمنات
فهمي السقاف
بحسب صحيفة الجارديان البريطانية باعت بريطانيا منذ اندلاع الحرب والعدوان على اليمن سلاح ب 6 مليار دولار على السعودية فقط أي كل عام من الحرب والعدوان على اليمن دخلت الخزانة البريطانية 2 مليار دولار . خلاف ما قدمته وتقدمه بريطانيا من مساعدات أخرى مدفوعة الأجر طبعاً للسعودية والإمارات في عدوانهما وحربهما على اليمن واليمنيين .
زار ولي العهد السعودي بريطانيا ” تاجر البندقية ” و ” تاجر البندقية ” متلهف وفاتح ابواب خزائنه للمزيد من أموال السعودية الملطخة بدماء اليمنيين .
لاتكترث بريطانيا ودول الغرب وتحديداً الدول الإستعمارية مضافاً إليهم الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الانسان .
فقط يستخدمون حقوق الانسان كذريعة ومبرر لتدخلهم في شئون الدول الأخرى لتحقيق أهدافهم واطماعهم ومآربهم ويغضون الطرف عن الانتهاكات التي تحدث في غير دولة من الدول التي تدين لهم بالولاء المطلق .
دول كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية مفاهيمها ومعاييرها وفهمها لحقوق الانسان خارج حدود دولها تختلف تماماً إذ لا تكترث لها ولا تعنيها إلا كأداة وذريعة للتدخل في شأن هذه الدولة او تلك من الدول التي لا تدور في فلك أياً منهما . فالغرب وتحديداً الدول الاستعمارية فيه مضافاً إليه الولايات المتحدة الأمريكية هوالغرب الاستعماري كل ما تغير فيه فقط الأقنعة ولغة الخطاب والوسائل والاساليب والأدوات لتواكب العصر الراهن والهدف كما هو لم ولن يتغير السيطرة على موارد وثروات الدول والشعوب والنتيجة واحدة ..
تابعوا وسائل الاعلام البريطانية ستجدون بريطانيا تتحدث عن الحرب في اليمن وعن قلقها على حقوق الانسان وعن وعن ..و الخ وفي نفس الوقت ستوقع صفقات لبيع السلاح لتدمير اليمن وقتل اليمنيين !!
فالحديث والرطانة والقلق على حقوق الانسان لتسكين الرأي العام وبعض المنظمات المحترمة المهتمة بحقوق الانسان فقط .
وبالنسبة لبريطانيا المال ثم المال ثم المال وليذهب الانسان خارج حدودها للجحيم !