لحج .. اشتباكات في القبيطة وقوات حكومة هادي تتقدم على الطريق المؤدي إلى الراهدة
يمنات – خاص
تمكنت قوات حكومة هادي من تحقيق تقدم عسكري في مديرية القبيطة، شمال محافظة لحج، الاثنين 2 إبريل/نيسان 2018.
و سيطرة قوات حكومة هادي صباح الاثنين على منطقة نجد قفيل بعزلة اليوسفيين، المطلة على أجزاء واسعة من مناطق المديرية بعزلة اليوسفيين شمالا و عزلة القبيطة جنوبا.
و دارت مساء الأحد اشتباكات في المنطقة الممتدة من قرية عنفات و حتى نجد قفيل، تمكنت خلالها قوات حكومة هادي من التقدم إلى منطقة الجدر ليلا، قبل أن تتمكن من الوصول إلى نجد قفيل صباح الاثنين.
و تراجعت قوات حكومة الانقاذ باتجاه قرى الكرب و طرق جبلية مؤدية إلى جبل جالس، إلى الغرب من نجد قفيل، و الأخير تدور باتجاهه اشتباكات متقطعة منذ صباح الاثنين.
و فيما يقول ناشطون بأن قوات حكومة هادي اسقطت جبل جالس، لم نتمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات. و يطل جبل جالس على مساحات واسعة من مديرية القبيطة باتجاه الراهدة شمالا و طور الباحة جنوبا.
و كانت قوات حكومة الانقاذ قد سيطرة على جبل جالس منتصف العام 2016، و تمكنت من التقدم في العام 2017 إلى أطراف منطقة ثوجان مركز المديرية، بعد تراجعها من جبل الحمام الواقع غرب ثوجان، و الذي لم تدم سيطرتها عليه سوى أسبوع، أواخر العام 2017.
و تمكنت قوات حكومة هادي الأسبوع الماضي من التقدم من جبل الحمام و السيطرة على نجد الوزف الذي تمر منه طرق متفرعة متجهة إلى ثوجان و الرماء جنوبا و وادي حدابة شرقا و الحكنة غربا، قبل أن تتقدم إلى قرية عنفات الواقعة أسفل نجد قفيل.
و تفيد مصادر محلية ان قوات حكومة هادي بدأت بالتحرك ظهر الاثنين باتجاه قرية الكرب على الطريق الاسفلتي المتجه شمالا إلى مدينة الراهدة التابعة اداريا لمديرية خدير محافظة تعز، و التي تبعد أكثر من 15 كم تقريبا من نجد قفيل.
و لا تزال قرى مديرية القبيطة الواقعة إلى الغرب و الجنوب الغربي من نجد الوزف تحت سيطرة قوات حكومة الانقاذ، و هي القرى التي ترتبط بطريق اسفلتي مؤدي إلى الراهدة عبر نجد ضمران، إلى الغرب من جبل جالس، و يمر منها طريق ترابي مؤدي إلى مديرية طور الباحة بمحافظة لحج جنوبا.
و تفيد مصادر محلية أن قوات حكومة هادي تقدمت صباح الاثنين من اتجاه نجد الوزف باتجاه قرية الحنكة، التي تمر منها طريق ترابي باتجاه قرية القطهات و الركب غربا، و التي يتفرع منها طريق اسفلتي متجهة غربا باتجاه ثباب – عيريم – سوق الاثنين، قبل أن ينعطف شمالا باتجاه نجد ضمران – الهجر – الراهدة، و طريق أخر يتجه من قرية الركب باتجاه شرار – صبيح – سوق الخميس جنوبا، و منه إلى طور الباحة عبر نقيل شعب، و هذه المناطق لا تزال تحت سيطرة قوات حكومة الانقاذ
و تحتاج قوات حكومة هادي للتقدم على الطريق الاسفلتي المؤدي إلى الراهدة، إلى السيطرة على جبل جالس و عدد من الجبال المطلة على الطريق المار من مفرق الكعبين باتجاه وادي البير و حميض و الجبال المطلة على عزلة الهجر بالقبيطة القريبة من مدينة الراهدة، و التي تتفرع منها طريق فرعية باتجاه منطقة الشريجة شرقا عبر وادي الدُبي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.