مصادر تكشف أسباب مواجهات المخا بين المقاومة التهامية والحزام الأمني
يمنات – خاص
ارجعت مصادر محلية المواجهات بين المقاومة التهامية و المقاومة الجنوبية المنضوية في قوات الحزام الأمني التي نشبت مساء الأحد 1 إبريل/نيسان 2018، إلى رفض المقاومة التهامية دمجها في قوات الحرس الجمهوري التي يقودها طارق صالح، و التي تتخذ من معسكر بير أحمد، شمال غرب عدن، مقرا لها.
و أوضحت المصادر أن قوة من الحرس الجمهوري وصلت إلى مدينة المخا نهاية الأسبوع الماضي، بهدف الاستقرار في معسكر يتبع المقاومة التهامية في مدينة المخا.
و لفتت المصادر إلى أن قائد المقاومة التهامية الشيخ حسن دوبلة، يرفض بشدة ضم المقاومة التهامية إلى قوات الحرس الجمهوري. منوهة إلى أن قيادة القوات الاماراتية تضغط باتجاه ضم المقاومة التهامية.
و تضم المقاومة التهامية عناصر محسوبة على تجمع الإصلاح و هادي، و بات قائدها الشيخ دوبلة مشكوكا به من قبل الامارات بأن لديه علاقات بـ”هادي” و نائبه “محسن”.
و حسب المصادر سبقت مواجهات المخا محاولة من فصيل في المقاومة التهامية اقتحام معسكر ابي موسى الأشعري للسيطرة عليه، مستغلة قضية الاغتصاب التي تعرضت لها فتاة من قبل جندي سوداني، و هو ما أثار حفيظة قوات الحزام الأمني، التي توجهت مساء الأحد للسيطرة على معسكر المقاومة التهامية في المخا، ما تسبب في اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين، سقط على اثرها عشرات الضحايا بين قتيل و جريح.
و أكدت المصادر أن المواجهات أستمرت قرابة ساعتين، و استخدمت فيها أسلحة متوسطة و خفيفة و قذائف “آر بي جي”، و امتدت إلى من محيط المعسكر إلى بوابته. مشيرة إلى اعطاب طقم تابع للحزام الأمني، و توقفت بعد تدخل قيادة التحالف السعودي في عدن، التي وجهت بانسحاب قوات الحزام الأمني.
و أكدت المصادر أن المقاومة تنتشر في محيط المعسكر من صباح الاثنين، و استدعت عناصر من منتسبيها من مدينة الخوخة الساحلية لتعزيز المعسكر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.