برلماني اصلاحي يتحدث عن ما وراء اغتيال الخطيب “عمر دوكم” بتعز والشخصين اللذان كانت لـ”دوكم” خصومه معهما ومن هو الشاب الذي هدده بالقتل ويصف عبد الله العديني بخطيب الفتنة
يمنات – صنعاء – خاص
أعتبر القيادي في تجمع الاصلاح ، شوقي القاضي أن اغتيال خطيب و امام جامع العيسائي بمدينة تعز، عمر دوكم جاء في إطار خطة استخباراتية وصفها بـ”القذرة”.
و أشار القاضي و هو عضو في مجلس النواب، أن هدف الخطة هو تصفية الرموز و إشعال الفتنة و تمزيق المجتمع.
و لفت القاضي إلى أن هذا الظن لا يصح و لا يجوز شرعاً و لا قانوناً أن يكون مانعاً من اتخاذ جميع الاجراءات للوصول إلى القَتَلَة و أدواتهم. مشيرا إلى أن أوَّل هذه الخطوات هو أن تقوم النيابة العامة بـ”توجيه الاتهام”، و من الذين يجب أن توجَّه لهم التُّهمة، و كل من له علاقة خصومة مع الضحية.
و أعتبر أن الذي يستبعدُ “أثر التحريض” على ارتكاب الجريمة هو أحد شخصين، الأول: جاهل بالقانون و علاجه في أن يبحث عن “التحريض في القانون” أثره، و درجاته، و أنواعه، و صوره المباشر، وغير المباشر و الفردي و العام و الصريح و الضمني و سيجد ما يتعلمه ويُقنعه. و الثاني منحاز بصورة أو بأخرى، و متواطئ، شَعَرَ أو لم يشعر، وعدميٌّ يعمل على تمييع القضايا، وتقييد الجرائم ضد مجهول، أو أيديولوجيٌّ وحزبيٌّ وسياسيٌّ يستغلها لتصفية حساباته مع جهات أو جماعات أو دول.
و قال القاضي: إن كنتم تعرفون قَتَلَة الشهيدين عمر دوكم و رفيق الأكحلي، أو الجهة التي تقف وراءهم، فافضحوهم و أعلنوا أسماءهم و جهتهم لينالوا جزاءهم الرادع.
و كشف البرلماني القاضي أن عمر دوكم، كانت له خصومة مع شخصين في حوادث مشهورة يعرفها الكثير من أبناء مدينة تعز، و هما: أبو العباس عادل عبده فارع و جماعته، في قضية السطو على مسجد العيسائي بالسلاح، و عبد الله أحمد علي، خطيب جامع النور بتعز، الذي اتَّهَم و حرِّض على “دوكم” في أكثر من خطبة و محاضرة، بسبب موقفه من الدولة المدنية و مخرجات مؤتمر الحوار.
و نوه القاضي إلى أن “عمر دوكم” ذكر بأن أحد الشباب “هدَّده بالقتل لولا أن الشيخ علي القاضي أقنعه بأنه مسلم”.
و تسأل القاضي: من هو الشيخ الآخر الذي أقنع هذا الشاب قبل ذلك بأن عمر دوكم “علماني، و خطيبٌ غشَّاش لله و رسوله و المؤمنين، و متآمر على الإسلام، و يعمل على ذبح الشريعة، و يروِّج للإسلام الأمريكي.
و أضاف: هو لم يقل له “اذهب واقتله”! لكن حماس الشباب، و غسيل المخ الذي يتعرَّضون له، هو من سيحدِّد له العمل الذي سينصر به الله و رسوله و دينه و شريعته التي تتعرَّض للذبح.
و أشار إلى أن الجهات التي تتهم بأنها تقف وراء تلك الجرائم، فإنها قد تستخدم مثل هؤلاء الشباب المُتحمِّسين “الذين شحنهم المُحرِّضون” أدوات منفِّذة لمؤامراتها.
و أعتبر القاضي أن عبد الله أحمد علي، خطيبُ فتنة و تحريض بامتياز وله سوابق عِدَّة، أورد منها التحريض على دكتور في جامعة تعز، و كانت النتيجة أن أوقفوا الدكتور عن العمل، خوفاً عليه من تهوُّر المتحمِّسين، و التحريض على مدير الثقافة و بعدها أُحرِقَتْ سيارته، و التحريض على الاحتفالات. مضيفا: اسألوا المحتفلات في مدرسة الثورة كيف داهمتهم تلك الجماعة المسلحة و أرعبتهم و هدَّدَتهم بحجة الاختلاط.
و أشار القاضي إلى أن عبد الله أحمد علي حرَّض على خطباء و مثقفين و أساتذة جامعات أخرين معروفين. منوها إلى أنه لولا أنهم طلبوا منه ألا يذكر أسماءهم لسردها وطلب شهادتهم.
و أكد القاضي أن عبد الله أحمد علي حرض حتى على مالك بوفية تبيع الشاي “الحليب”. مؤكدا أن المُطالبة بالتحقيق مع كل المُشتبه بهم حقٌّ مشروع ولا يُعدُّ تحريضاً.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.