أنباء عن ترتيبات للقاء المبعوث الأممي بقيادات حراكية رافضة لـ”عاصفة الحزم” .. ما هي تداعيات اللقاء المرتقب..؟
يمنات – صنعاء – خاص
قالت مصادر صحفية ان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، المتوقع وصوله السبت 7 إبريل/نيسان 2018 إلى العاصمة العمانية، مسقط، سيلتقي بقيادات في الحراك الجنوبي.
و حسب المصادر من المتوقع أن يلتقي غريفيث بالقيادي في الحراك الجنوبي، حسن باعوم، المقيم في مدينة صلالة العُمانية، منذ أكثر من “3” سنوات.
و أشارت المصادر أن غريفيث قد يلتقي بفادي باعوم رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري، احد فصائل الحراك الجنوبي، و قيادات أخرى في المجلس.
و يتزعم حسن باعوم فصيل المجلس الثوري الذي حدد موقفه منذ بداية الحرب برفضه لعاصفة الحزم، و أعتبر قوات التحالف السعودي المتواجدة في محافظات الجنوب بأنها قوات احتلال.
غريفيث في حال التقى بـ”باعوم” في مسقط، سيثير ذلك غضب في أوساط فصائل الحراك الجنوبي المؤيدة للتحالف السعودي، خصوصا المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعد امتدادا لفصيل “البيض” الذي انسلخ عن فصيل باعوم في العام 2013، و الفصيل الذي يقوده فؤاد راشد الذي كان قياديا في فصيل باعوم، قبل أن يوالي هادي في العام 2015، و الذي يتنافس مع المجلس الانتقالي في ادعاء تمثيل الجنوب.
كما أنه في حال التقى “غريفيث” بـ”حسن باعوم” فإن ذلك سيضع فصائل الحراك الجنوبي المؤيدة للتحالف السعودي في وضع محرج أمام قواعدهم، التي سبق و أن حشدوهم للقاء المبعوث الأممي في عدن، قبل أن يلغ زيارته إلى عدن لدواعي أمنية و لوجستية كما أشار إلى ذلك مكتبه الاعلامي، غير أن مراقبين ارجعوا إلغاء الزيارة لسعي كل فصيل من فصائل الحراك الجنوبي الموالية للتحالف السعودي لادعاء تمثيل الجنوب، خصوصا فصيل المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات و فصيل فؤاد راشد المدعوم من هادي و من خلفه السعودية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.