“وثيقة” توجه لـ”سلفنة” التعليم في العاصمة صنعاء

يمنات – صنعاء – خاص

كشفت وثيقة عن توجه لسلفنة التعليم في العاصمة صنعاء، على غرار ما يجري في المحافظات التي تسيطر عليها جماعات دينية متشددة، كـ”تعز و عدن”.

الوثيقة المرفقة و التي تداولت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، و المؤرخة في 20 إبريل/نيسان 2018، و الموقع عليها من رئيس قسم الأنشطة و مدير المنطقة التعليمية الأولى في مكتب التربية بأمانة العاصمة توجه مدراء المدارس الحكومية و الاهلية بضرورة الرفع إلى قسم الأنشطة في المنطقة ببرنامج حفلات التخرج. مشددة على ضرورة موافقة القسم على البرنامج.

و اشترط التوجيه في احتفالات التخرج للمدارس الثانوية فصل البنين عن البنات و عمل حفل تخرج كلا على حده.

و بالنسبة لحفل تخرج مدارس البنات يكون الحفل في المدرسة و يراعي بان يكون المدعووين للحفل (الأب و الأم) و إن وجد اخوة ذكور تحت عمر 13 عاما فقط.

و أكد التوجيه على أن يكون برنامج الحفل بعيد عن الفرق الموسيقية الغنائية و الفرق الاستعراضية الراقصة و اظهار الفقرات بمواهب للطلاب في الجوانب الدينية و الوطنية و الاجتماعية.

و أشترط التوجيه لبس الزي الشعبي و اظهار التراث اليمني في الاحتفال و تجنب الفقرات التي تحمل في طياتها الثقافة الغربية.

و شدد التوجيه على عدم دخول الشركات و المنظمات إلى المدارس إلا بعد الموافقة و التنسيق مع قسم الانشطة بالمنطقة، و عدم عمل الرحلات المدرسية إلا بعد التنسيق و المرافق الخطية من قسم الانشطة بالمنطقة التعليمية.

و تكشف هذه التوجيهات عن فكر متشدد ظهر إلى العلن عبر هذا التوجيه، و يسعى من خلاله القائمون على المجال التربوي سلفنة التعليم على غرار ما يجري في بعض المحافظات التي تسيطر عليها جماعات متشددة، كما يحصل في بعض مدارس عدن و تعز و محافظات أخرى.

و هذا التوجه سعت إليه التنظيمات المتشددة أثناء سيطرتها على مناطق في محافظات حضرموت و شبوة و أبين.

و لم يتضح بعد ما إذا التوجيه يخص المنطقة التعليمية الأولى بأمانة العاصمة أم أنه توجيه صدر عن مكتب التربية و التعليم بأمانة العاصمة في اطار توجه عام لوزارة التربية و التعليم بحكومة الانقاذ التي يديرها يحيى الحوثي، شقيق عبد الملك الحوثي، زعيم أنصار الله.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.