لجنة التهدئة بتعز تبدأ بأعمالها وسط المدينة ومراقبون يعتبرون نشر قوة من الحماية الرئاسية مقدمة لإعاقة اتفاق التهدئة
يمنات – خاص
انتشرت قوة من الشرطة و أخرى من الحماية الرئاسية في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، السبت 28 إبريل/نيسان 2018.
و جاء انتشار هذه القوة بعد اتفاق توصلت إليه لجنة التهدئة التي يرأسها وكيل المحافظة، عارف جامل، قضى بوقف اطلاق النار و تسليم المقرات الحكومية.
و قضى الاتفاق بأن يتم نشر قوة من الشرطة و العسكرية و الأمن الخاص لضبط الأمن في المدينة و استلام المقرات الحكومية، غير أن تأخر وصول الأمن الخاص الذي يعسكر في منطقة الخيامي بمديرية المعافر، تم نشر قوة من اللواء الخامس حماية رئاسية الذي يقوده السلفي عدنان رزيق، لحين وصول قوات الأمن الخاص.
و أكدت مصادر محلية ان لجنة التهدئة بدأت منذ عصر السبت بإزالة المتاريس في مناطق المواجهات و فتح الشوارع المغلقة.
و أشارت المصادر أن لجنة التهدئة فتحت شارع جمال و الشوارع المتفرقة منه و ازالة أكوام الرمال و الحجارة التي نصبت في تلك الشوارع.
و يرى مراقبون أن نشر قوة من اللواء الخامس حماية رئاسية قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق، خاصة و أن هذا اللواء الذي يعد معظم منتسبيه من العناصر السلفية و الاخوانية شاركوا في المواجهات الأخيرة اليت شهدتها المدينة إلى جانب الفصيل الاخواني. مشيرين إلى أن نشر هذه القوة قد يكون مقدمة لإعاقة نشر قوات الأمن الخاص.
و تعتبر مصادر مطلعة أن تسليم المقرات الحكومية لا يصب في صالح الفصيل الاخواني، كون معظم المقار تحت سيطرته، و قد يسعى لإعاقة ذلك من خلال اللواء الخامس حماية رئاسية الذي يعد قائده مقربا من الفصيل.
و لفتت المصادر إلى أن بعض المقرات الحكومية حولت إلى سجون و مقرات قيادة من قبل الفصيلين السلفي و الاخواني، و هو ما يحتاج إلى وقت لنقل السجناء و ايجاد البدائل لتلك المقرات، و هو ما قد يؤدي إلى خلق ذرائع لاعاقة عملية التسليم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.