الامارات تنقل قوة عسكرية معززة بأسلحة ثقيلة إلى جزيرة سقطرى بالتزامن مع تواجد حكومة هادي في الجزيرة..؟
يمنات – صنعاء – خاص
قالت مصادر اعلامية إن قوة اماراتية نقلت إلى جزيرة سقطرى معززة بأسلحة ثقيلة، الاربعاء 1 مايو/آيار 2018.
و جاء نقل هذه القوات في وقت تتواجد فيها حكومة هادي في الجزيرة، و التي تزامن تواجدها مع وقفات احتجاجية يومية تقام أمام الفندق الذي تقيم فيه الحكومة في مدينة حديبو عاصمة ارخبيل سقطرى.
و أكدت المصادر أن طائرتي نقل عسكري نقلت جنود و معدات اماراتية إلى مطار سقطرى، في حين وصلت دبابات و أسلحة ثقيلة عبر البحر بواسطة سفينة حربية تابعة للجيش الاماراتي.
و سبق أن نقلت الامارات قوات من جيشها معززة بأسلحة ثقيلة و معدات عسكرية مختلفة بما فيها معدات مراقبة إلى جزيرة سقطرى.
و يعد ذلك مؤشر على تصاعد التوتر بين الامارات و حكومة هادي التي تعرضت للمضايقة من قبل القوات الاماراتية في عدن، و التي لم يسمح ببقائها في المدينة أكثر من أسبوع منذ عودتها من العاصمة السعودية، الرياض.
و لجأت حكومة هادي لإخراج تظاهرات مؤيدة لها في جزيرة سقطرى، بعد يومين من الوقفات الاحتجاجية أمام مقرها اقامتها في مدينة حديبو، و التي وصلت حد محاصرتها و المطالبة بمغادرتها الجزيرة.
و تجري عملية تأثيث و ترميم للقصر الجمهوري بمدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، التي ستنتقل إليها حكومة هادي ضمن زيارتها القادمة.
و تقول تقارير صحفية إن حكومة هادي ستتخذ من القصر الجمهوري بمدينة الغيضة بالمهرة مقرا لها بعد التضييق عليها في عدن من قبل القوات الاماراتية.
و يرى مراقبون أن الزيارات التي قام بها رئيس حكومة هادي أحمد بن دغر و وزراء في حكومته إلى محافظات حضرموت و أبين و أرخبيل سقطرى بعد التضييق عليها في عدن، تأتي بهدف كسب الوقت حتى الانتهاء من ترميم و تأثيث القصر الجمهوري بالمهرة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.