حقوقي يكشف عن أسماء “44” ضباط وجندي في السجون السعودية لرفضهم القتال في جبهة الحدود ومنظمة العفو الدولية تتلقى بلاغا بواقعة الاعتقال
يمنات – صنعاء
قال الحقوقي رائد الجحافي إنه تقدم ببلاغ لمنظمة العفو الدولية بخصوص استمرار السلطات السعودية اعتقال العشرات من الضباط و الجنود اليمنيين منذ ستة أشهر.
و أوضح الجحافي و هو عضو في منظمة العفو الدولية تلقيهم مناشدات من قبل أسر و أقارب العشرات من الضباط و الجنود اليمنيين المعتقلين في السعودية منذ عدة أشهر، طالبوا فيها التضامن مع ذويهم و الضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراحهم.
و أشار إلى أنه تم التحقيق في تلك الوقائع و تم التوصل إلى أنه في شهر يوليو/تموز 2017 أعلنت قيادة اللواء الذين ينتسب إليه المحتجزون عن دورة تدريبية عسكرية في السعودية، فتم نقل 1800 ضابط و جندي عبر طائرات من مطار عدن إلى مطار بيشة بجيزان السعودية على أساس تلقي تدريبات و من ثم العودة إلى عدن بعد استكمال التدريب.
و لفت إلى أنه اقيم المعسكر التدريبي في منطقة بيشة بصحراء جيزان. كاشفا أنه بعد شهرين تقريبا ظهرت العديد من المشاكل، فبدأت معاناة الجنود و انتشرت الأمراض، ما سبب تذمر جنود و ضباط.
و أضاف: في مطلع ديسمبر/كانون أول 2017، قام قائد اللواء العميد عادل علي بن علي هادي بإبلاغ الضباط بأنه تلقى توجيهات للاستعداد لنقل اللواء إلى جبهة القتال في منطقة الخوبة السعودية الواقعة على الحدود اليمنية للمشاركة في القتال الدائر هناك.
و أوضح الجحافي أن الكثير من الضباط و الافراد رفضوا عملية النقل و شهد المعسكر وقفات احتجاجية مناهضة للقرار تطورت إلى مسيرة داخل المعسكر و تمرد أكثر من نصف اللواء ضد أوامر القيادة.
و أوضح أن بعض الضباط و الجنود تمكنوا من مغادرة المعسكر و الهرب رغم التشديدات الأمنية السعودية التي أطبقت على المعسكر و منعت أفراده من المغادرة. منوها إلى أن الانتفاضات داخل المعسكر تواصلت و غادر العشرات من منتسبيه قبل أن تداهمه قوة عسكرية و اُخرى أمنية من الجيش و الأمن السعوديين فاعتقلت 48 ضابط وجندي اتهمتهم بالتحريض و التمرد ضد قيادة اللواء.
و أوضح الجحافي أن ستة من أفراد اللواء من أبناء جزيرة سقطرى حاولوا مغادرة اللواء لكن القوات السعودية قامت بالقبض عليهم ليصل عدد المعتقلين لدى السعودية (54) ضابط وجندي.
و أكد الجحافي تلقيهم بشكل مستمر مناشدات من أهالي الضباط و الجنود المعتقلين، يطالبون بالتضامن مع أبنائهم و الضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراحهم.
و كشف عن وجود قائمة تحوي أسماء 44 من الضباط و الجنود المعتقلين بالإضافة إلى 10 آخرين لم تصل أسماؤهم، و هم:
حسين محمد ثابت، عبدالفتاح سالم، عبدالدايم محمد، عادل محمد علي، علي أحمد مثنى، أحمد ثابت صلاح، ناقد محمد عمر، فهمان فضل أحمد، عبدالله صالح، صدام حسين، فتحي محمد، مطلق عبدالله، محمد محمود محمد محمود، محمد محمود محمد شعفل، مشتاق علي، ضياء محمد، أصيل عادل، ناصر رياض، شمسان مثنى، أدهم محمد، حسين محمد، قاسم سيف، محمد فضل، عبدالعزيز قاسم، صالح سعيد، فضل سعيد، صلاح أحمد، مشعل هيثم، فضل سعيد، ياسين محمد، عبدالمنعم عبدالله، إبراهيم عبدالفتاح، آيات الله محمد، عبد المعين عبدالله، معين فضل، ضاح قاسم، رشاد سعد، محمد عبدالله حميد، صلاح علي صالح، قاسم عبدالحميد، محمد فارع الجحافي، عبدالله علي مثنى، عبدالله ثابت نصر، فهمي صالح ثابت.
و أشار الجحافي أنه أرسل ملف الجنود المعتقلين إلى منظمة العفو الدولية للتحقيق في الواقعة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.