الامارات وحكومة هادي تتبادلان الرسائل من عدن وسقطرى
يمنات – خاص
تبادلت حكومة هادي والامارات رسائل حاول كل طرف بعثها إلى الأخر من محافظتي ارخبيل سقطرى وعدن، الأحد 6 مايو/آيار 2018.
رئيس حكومة هادي، أحمد بن دغر قام في جزيرة سقطرى بافتتاح و تدشين بعض المشاريع، و جاء الرد من عدن بزيارات قامت بها قيادات اماراتية إلى عدد من المرافق في المحافظة.
ابن دغر قام صباح الأحد بجولة في أنحاء جزيرة سقطرى و وضع حجر الاساس لعدد من المشاريع الحكومية بينها اقامة مقرات جديدة لمؤسسات أمنية.
ضباط اماراتيون في قيادة القوات الاماراتية بـ”عدن” ردوا بالمثل بزيارات لميناء و مطار عدن و التقوا بمسئولين محليين.
و تعد هذه الزيارة هي الأولى لضباط اماراتيون منذ دخول قواتهم إلى مدينة عدن في يولية/تموز 2015.
يأتي ذلك في وقت يحتدم فيه الخلاف بين حكومة هادي و الامارات في جزيرة سقطرى التي تشهد صراعا سياسيا بين الطرفين، و تحشيد عسكري وصل حد سيطرة قوات اماراتية على ميناء و مطار الجزيرة و نشر قوة عسكرية على مقربة من معسكر اللواء الأول مشاة بحري شرق جزيرة سقطرى.
يرى مراقبون أن زيارة ابن دغر مثلت تحدي للإمارات في جزيرة سقطرى بعد أن تحدثت أنباء عن فرض القوات الاماراتية الاقامة الجبرية على حكومة هادي في مقر اقامتها بمدينة حديبو عاصمة ارخبيل سقطرى.
و أضافوا أن الرد الاماراتي هدف إلى ايصال رسالة بأن القوات الاماراتية هي من تسيطر على عدن و هي صاحبة القرار.
و اعتبروا أن زيارة مطار و ميناء عدن من قبل الضباط الاماراتيين كانت رسالة لـ”ابن دغر” و حكومته بأن أبو ظبي هي صاحبة القرار في دخول و خروج الحكومة و بدون ذلك ستظل هذه الحكومة خارج البلاد أو تحت الاقامة الجبرية في الداخل.
و نوهوا إلى أن زيارة الضباط الاماراتيين فيها دلالة بأن مطارات وموانئ عدن وسقطرى تحت السيطرة الاماراتية و لا يمكن لحكومة هادي مغادرة جزيرة سقطرى أو الدخول إلى عدن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.