حلم يدمر مستقبل أسرة في أحد أرياف محافظة تعز
يمنات – خاص
بدأت مأساة هذه الأسرة بحلم للزوج الذي كان يقطن مع أسرته في أحد أرياف محافظة تعز. رأى الزوج في منامه زوجته في علاقة بأحدهم و بدلا من ان يعتبره ما رآه مجرد “حلم عابر”، ذهب إلى أحد المشعوذين لتفسير الحلم.
فسر المشعوذ الحلم للزوج المسكون بالجهل و الخرافة أن ما راه في نومه ليس الا واقعا لا شك فيه ليشعل ثورة من غضب في صدره، ليعود إلى منزله مندفعا ثائرا، و دخل على زوجته و الشرر يتطاير من عينيه، مطالبها بمصارحته بحقيقة علاقاتها بالرجل الذي رآه في الحلم على علاقة بها.
و أمام صدمة الزوجة من تصرف زوجها و دهشتها مما تنبس به لسانه و طريقة تفكيره و فقدانه الثقة بنفسه و أخلاق زوجته لم تجد ما تدافع به عن عفتها و أخلاقها غير الدموع، بعد أن عقدة الدهشة لسانها لينهال عليها بالضرب حتى كادت أن تفارق الحياة.
لم تنته القصة بذهاب المسكينة إلى بيت اهلها و حضور الزوج نادما على سوء ظنه و ما اقترفته يداه. و بعد تدخل عقلاء من أبناء القرية و ضمانتهم عدم عودة الزوج لسلكوه المريض، عادت الزوجة إلى بيت الزوجية. لكنها تمنت لو أنها لم تعد.
ظلت الزوجة تعاني من المتاعب التي تخنقها يوميا و كلمات زوجها و نظراته و وساوسه و و المشاجرات التي لا تنتهي. ما اضطرها إلى العودة إلى منزل أهلها مرة اخرى هاربة بنفسها و أطفالها الأربعة من الشقاء الذي تعيشه.
عاد الزوج مرة أخرى إلى منزل أهل زوجته يطالب بإرجاعها متوسلا تارة و نادما تارة أخرى و مدافعا عن وساوسه تارة ثالثة، و مع كل ذلك اتهمها مرة أخرى بعلاقة حب يقول انها كانت قبل الزواج مع ذلك الشخص الذي رآه في المنام، مع أنه يدرك أنه تزوجها و هي في الـ”11″ من عمرها.
و بين رغبته بعودة زوجته و انبطاحه لوساوسه و خياله المريض و مطالبته بأطفاله و تهديد والد زوجته بالقتل و رفض الزوجة العودة الى جحيم لا يطاق تفضل معه الموت عله يريحها من كل هذا العذاب تستمر المأساة و معها كيف يمكننا تخيل مستقبل طفلين أكبرهم عمره لا يتجاوز الـ”4″ سنوات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.