انتهازية هادي وخيانته ستطال قريبا ابن دغر وعلي محسن وبقية الشلة
يمنات
جمال عامر
اسأل عن وجه الغرابة في القرارات الأخيرة التي وقع عليها هادي وأطاحت بوزير خارجيته الذي ضحى بتأريخه وقناعاته لتحقيق حلم الحصول على منصب وزير وعين خالد اليماني بدلا عنه وإضافة منصبه الى احمد بن مبارك الذي يشغل منصب سفير اليمن في الولايات المتحدة .
فمنذ حذف القدر عبد ربه هادي الى سدة رئاسة اليمن في ظل احداث كانت اشبه بملهاة وهو متخفف من أي مسؤولية , رسمية بحكم منصبه , او اخلاقية تجاه من يصدر بهم قرارات تعيين ليعزلهم قبل ان يتسلموا مناصبهم .
طالما كانت قرارات هادي مرتجلة لإرضاء او خوف من هذا الطرف او ذاك وهو ما أدى الى تدمير الجيش اليمني على المستوى العسكري وفقدان اي منصب مدني لقيمته بعد ان اصبح كل مسؤول يدين بالولاء لمن دفع بتعيينه .
وفي سياق القرارات نتذكر اصداره قرار بتعيين احمد بن مبارك رئيسا للحكومة قبل ان يتراجع تحت وطأة مظاهرات انصار الله الرافضة .
ومثل ذلك اصداره قرارات بتعيين قيادات عسكرية في المنطقة الأولى ومناطق اخرى عاد وألغاها دون أي احساس بالخزي .
قبل المخلافي دفع وزيران هما وزير الدولة ووزير النقل في حكومته ثمن تقتهما بهادي حين وقفا نيابة عنه في وجه الإمارات ليرغما بعد ذلك على تقديم استقالتهما وغير هؤلاء ضحايا كثر امنيين وعسكريين ومحافظين ممن ليس لهم ضهر في التحالف اتكالا على رئيسهم قبل ان يتقينوا من قلة حيلته .
وقريبا ستطال انتهازية هادي وخيانته بن دغر وعلي محسن وبقية الشلة .
في قيادة الأحزاب الذي ادرج بعضهم ممن يساهمون في صناعة شرعيته ضمن قوائم الإرهاب دون ان يحرك ذلك نخوة عنده ليمنع عنهم او يجعل هؤلاء يراجعون مواقفهم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.