توضيح من القاضي أحمد الخبي حول مركز الأطراف الصناعية بصنعاء
يمنات – خاص
عطفا على ما نشرته سابقا بشأن استمارة الطرف الصناعي لابني، و حيث كنت قد نشرت ذلك، معتبرا انه مخالف لما اعتدته شخصيا من تعاملي مع المركز حيث يعطي المعاقين حاجاتهم مجانا، و كنت قد طالبت السلطة بتحمل المسئولية و قطع دابر التلاعب بحاجيات المعاقين و عدم التماهي مع الفساد أو التغاضي عنه و كف سلطة الاستبداد و التسلط .. الخ
و اليوم عاد ابني مع عمه و ابن عمي و التقوا مدير مركز الاطراف السيد أحمد السقاف الذي أوضح لهما ان الاستمارة سلمت دون عرض عليه و ان الاستمارات تقطع الآن بعد تحديث نظام المركز و لا يزال المركز يقوم بخدمة المعاقين مجانا كما كان عليه سابقا رغم الظروف المالية الصعبة للمركز و شح الايرادات و المعونات، عدا من له القدرة على الدفع، فيدفع اما بشكل كامل أو جزئي، أما من تبين لهم عجزه فيعفى تماما.
و طلب أن اوضح شخصيا بهذا قبل استكمال اجراءات الصرف لابني..
و عليه:
فاني شخصيا أنشر هذا للإيضاح و مبينا ان تعاملي السابق قبل سنوات لم أقف على اجراءات التحري وفقا للائحة المركز النافذة اليوم و اقدم شكري و اعتذاري معا لمدير مركز الاطراف و العاملين به على ايضاحهم و تجاوبهم مع ما طرحناه و كذا للأخ مدير صندوق المعاقين الذي لم يغفل الموضوع و أولاه اهتماما كما بلغني.
و الحق ان تفاعل الجهات المعنية مع ما ننشر و تجاوبها دليل على توافر ضمير حي و شعور بمسئولية و ان كان هناك ما نراه نحن مخالفات و تجاوزات الا ان استجابتها و ردها علينا هو شعور بمسئولية تستحق الثناء عليه، وليتسع صدورهم جميعا لنقدنا مهما كان لاذعا فنحن لا نبتغي شهرة و لا تكسبا ماديا أو معنويا و انما تقويم الاداء الحكومي و انضباطه.
و للمعاقين و سواهم من ابناء الشعب ليست قضية ابني هي صلب اهتمامي مطلقا من وراء طرحها بل انتم كنتم الحاضر الماثل للعيان و دافعي لطرح الامر رغم الالم النفسي لعرض قضية ابني اعلاميا فلست احبذ ذكرها و لكني آثرت حقكم و معاناتكم و قد ارهقتني من سنوات سابقة المعاملات و البيروقراطية في الدوائر الحكومية اثناء حكومة الانقاذ، و قد تفاجئت من الاستمارة و مبلغها الكبير جدا و استشعرت حالتكم فكانت دافعي، لكنها كما افادوا ليست الا لضبط اجراءات الصرف لديهم و يعفى منها كل عاجز عن الدفع، و اعاهدكم أن ابقى خادما لقضايا العامة مقدما كل هم عام على نفسي و أهلي معتبرا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من اعظم ابواب الجهاد و يقيني انه في هذه الفترة العصيبة التي نواجه عدوانا غشوما ظالما هو واجب مقدم على غيره من الواجبات لما فيه من تدعيم للجبهة الداخلية.
ختاما أكرر شكري واعتذاري للأخ مدير مركز الاطراف والعاملين به و للأخ مدير صندوق المعاقين و طلبي منهم تبسيط اجراءات الصرف و تسهيل اجراءات المعاقين ما أمكن.
و لكل من تفاعل مع الموضوع سابقا وعلى رأسهم القائد المناضل أحمد حاشد و غيره من الافراد و الجهات و الذين طرقوا الموضوع من زاوية انسانية بحتة و دون اي استعمال و كيد سياسي فهذا الايضاح لهم..
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى و دفع عن شعبنا شر كل ذي شر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.