حكومة هادي تكشف عن موقفها من معركة الحديدة
يمنات – صنعاء
أكدت حكومة هادي المعترف بها دوليا أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يقوم على المرجعيات الاساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية و آلياتها التنفيذية و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل و قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، و بصورة خاصة القرار رقم 2216.
و اتهم بيان صادر عن الحكومة، السبت 30 يونيو/حزيران 2018، أنصار الله بمخالفة القرارات الأممية و انتهاك القوانين و الأعراف الدولية.
و استنكر ما سماه بـ”التعنت” الذي وصفه بـ”المتعمد” من قبل أنصار الله التي يصفها البيان بـ”المليشيات” إزاء القبول بالحلول السياسية الممكنة.
و أكدت حكومة هادي في بيانها أن قواتها على أهبة الاستعداد لما سمته “تحرير الحديدة” و بقية الاراضي اليمنية. مؤكدة أنها مستمرة في دعم جهود المبعوث الأممي، و التي تهدف لدفع أنصار الله للانسحاب دون شروط، و الدفع بعملية المفاوضات للأمام.
و أكدت حكومة هادي أن أي مساعي لوقف إطلاق النار لن يُكتب لها النجاح و ستتعرض للفشل في حال استمر تعنت أنصار الله في تنفيذ انسحاب كامل من محافظة الحديدة و باقي المحافظات اليمنية.
و أشارت إلى أن ما تسميها “عملية تحرير الحديدة” تأتي ضمن التزام الحكومة بحماية اليمن و شعبه من الاعتداءات المتكررة لما تسميها “ميليشيا الحوثي” على الدولة اليمنية و شعبها و مؤسساتها، و لتمكين الحل السياسي الذي تقوده الامم المتحدة و المستند الى المرجعيات الثلاث.
و نوه إلى ان عملية التحرير تهدف إلى كسر جمود و تعطيل جهود الأمم المتحدة الذي تسببت به ما تسميها “الميليشيا الحوثية” سعيا منها لتثبيت عدوانها من خلال إطالة أمد الحرب.
و أكد البيان انها تسعى من تحركها لتحرير الحديدة الى تجنيب المدينة و سكانها من أي مكروه، و المحافظة على البنية الإغاثية الأساسية للمدينة و الميناء.
و جددت دعمها لجهود المبعوث الأممي الساعية إلى تحقيق انسحاب كامل و غير مشروط لـ”أنصار الله” من مدينة الحديدة و مينائها و ميناء الصليف.
و أشارت إلى أن الانسحاب الكامل و غير المشروط من الحديدة و مينائها و ميناء الصليف هو الأساس للبدء بخطوات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
المصدر: سبأنت
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.