القوى السياسية الراهنة غير مؤتمنة على حاضر ومستقبل شعبنا
يمنات
أحمد سيف حاشد
• القوى السياسية اليمنية، سليطة وعنيدة ومستبدة، لا تعترف بأخطائها حتى وإن ابتلعت تلك الأخطاء أو بعضها كل الوطن..
• هذه القوى لا تكترث بأخطائها وخطاياها حتى وإن تكاثرت، وكبرت، وبلغت حجما يربو من حجم هذا الكون الضارب في المجهول أبعادا وحدودا..
• القوى السياسية اليمنية لا تكتفي بارتكاب الأخطاء الفادحة والقاتلة، وتكرارها، والإمعان فيها، بل وتصر عليها، وترفض بعناد الحمقى الاعتراف بها، أو الندم عليها، أو الاعتذار لمن طالته نتائجها الكارثية..
• هذه الكلفة الباهظة التي يدفعها شعبنا وعموم الوطن اليوم ما كانت لتكون لولاء اجتماع أخطاء وخطايا وعناد وغباء وحمق وكارثية تلك القوى السياسية التي ترفض حتى الاعتراف أنها مسؤولة بدرجة ما على جلب كارثة الحرب، وأضاعت هذا الوطن الموءود..
• هذه القوى الخطيئة غير مؤتمنة البتة، وعلى أي نحو كان، على تولي حاضر ومستقبل شعبنا..
• ومع ذلك تلك القوى السياسية الفاشلة والموغلة في العجز، مع تلك الدول التي دمرت اليمن أرضا وشعبا وإنسان، لازالت تصر على رسم مستقبل اليمن، و تريد وضع طريقة وخارطة وجهته، وهي تعلم إنها مجتمعه قد أضاعته مرارا، ولازالت تضيع كل فرصه، وتبدد كل أمل، وتقتل كل رجاء وبارق..
• وزيادة على هذا وذاك نجد كثير من الحمقى التابعون لها، لا يستطيعون الفطام أو الانفصال أو الابتعاد عنها، أو حتى إدانتها، بل ويذهب البعض إلى إعلان مجدها وقداستها، ويتحمس بجنون وعلى العواهن للانقياد لها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.