الاغتيالات تعود إلى الواجهة في وادي حضرموت .. اغتيال شاب قرب منزله في شبام
يمنات – خاص
عادت الاغتيالات إلى الواجهة مرة أخرى في وادي حضرموت، شرق البلاد، بعد توقفها منذ أكثر من شهر.
عودة الاغتيالات التي تقيد ضد مسلحين مجهولين في وادي حضرموت، كما هي في كثير من المناطق التي تسيطر عليها حكومة هادي، جاءت بالتزامن مع عودة التوتر بين المواليين للإمارات و هادي في المعسكر المحلي الموالي للتحالف السعودي.
و قتل مساء الثلاثاء 10 يوليو/تموز 2018، الشاب خالد عبد القوي الكثيري برصاص مسلحين يستقلون سيارة فيتارا بدون أرقام قرب منزله في منطقة رافعة بمديرية شبام، إلى الغرب من مدينة سيئون.
و تشهد مديريات وادي حضرموت صراعا بين قيادة المنطقة العسكرية الأولى، مقرها سيئون، و تنتشر في مديريات وادي و صحراء حضرموت، و المحسوب قياداتها على الاصلاح و هادي، مع المواليين للإمارات، و الذين يطالبون بتسليم الجانب الأمني في مديرات الوادي و الصحراء لقوات النخبة الموالية للإمارات، و التي تنتشر في مديريات ساحل حضرموت، التي تديرها قيادات محلية و أمنية و عسكرية موالية للإمارات منذ ابريل/نيسان 2016، بإشراف مباشر من قيادة القوات الإماراتية في المكلا عاصمة المحافظة.
عودة الاغتيالات إلى وادي حضرموت يراه مراقبون مؤشر على عودة الصراع بين الفصيلين المتناحرين في اطار ما يسمى بمعسكر “الشرعية” المنقسم بين أبو ظبي و الرياض.
و يعتبر مراقبون أن الاغتيالات أصبحت أداة رئيسية في الصراع بين الفصيلين، و الذي يؤكد أن الانفلات الأمني أصبح منظما في المحافظات التي تديرها حكومة هادي و مرتبط بشكل مباشر باحتدام الصراع، الذي يتوقف مؤقتا أثناء عقد صفقات لا تصمد كثيرا أمام تضارب الأجندات التي يعمل عليها كلا الفصيلين.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.