موقع يكشف سبب تأخير إصدار تراخيص السفن الوافدة إلى ميناء عدن
يمنات – صنعاء
كشفت مصادر حكومية يمنية، عن عمليات “سمسرة وتأخير متعمد”، من قبل مكتب وزارة النقل في حكومة هادي، في العاصمة السعودية الرياض، لتصاريح البواخر والسفن، للدخول إلى ميناء عدن، تسببت في تكبد التجار والمستوردين خسائر مالية كبيرة.
و ذكرت المصادر الحكومية، لـ”إرم نيوز” الاماراتي، أن فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي، المعني باليمن، تطرق خلال لقاءاته مع القيادات في حكومة هادي، الأسبوع الماضي في عدن، إلى العديد من الشكاوى والتظلمات التي قدمها كبار التجار اليمنيين، الذين يعانون من تأخير طلباتهم الخاصة بتصاريح دخول البواخر والسفن التجارية، من قبل مكتب وزارة النقل في الرياض ورفضها في بعض الأحيان.
و بحسب المصادر، فإن فريق الخبراء الأممي، تحدث عن عمليات فساد وابتزاز من مكتب وزارة النقل في حكومة هادي بالرياض، لكبار المستوردين والتجار اليمنيين، خلال عملية استخراج التصاريح للسفن والبواخر، من غرفة عمليات التحالف السعودي بالعاصمة السعودية، للسماح بدخولها إلى ميناء عدن.
وأضافت المصادر، أن من مهام مكتب وزارة النقل بالرياض، استلام طلبات وبيانات السفن التجارية، وإرسالها إلى غرفة عمليات التحالف بالرياض، ويتم ذلك بشكل إلكتروني، عن طريق (الإيميل)، وهو الأمر الذي لا يستدعي تواجد المكتب في العاصمة السعودية الرياض.
وتشكو إدارة ميناء عدن، من تأثير تأخير إصدار تصاريح الدخول للسفن التجارية إلى ميناء عدن، على سمعة الميناء وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد القومي، إلى جانب تكبد التجار اليمنيين الكثير من الخسائر المالية، نتيجة تأخر السفن والبواخر، وعدم وصولها في مواقيتها المحددة.
وسبق أن عبّرت خطوط ملاحية دولية، عن استيائها من تأخير عملية دخولها إلى ميناء عدن، وبقائها لفترة طويلة في ميناء جدة، وهدد البعض منها بإيقاف عملية نقل بضائع المستوردين اليمنيين إلى ميناء عدن، بسبب عملية التأخير، التي تصل في أوقات كثيرة إلى فترة الشهرين، في انتظار تصاريح الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.