مجموعة بحثية بريطانية تعمل على مشروع للسلام في اليمن مولته الحكومة البريطانية
يمنات – صنعاء
شددت مجموعة أوكسفورد البريطانية للأبحاث، على أنه لا يمكن معالجة أزمة اليمن بشكل ذي مغزى من دون تسوية سياسية. مرجعة أسباب عدم نجاح الجهود الدولية للتوسط في تحقيق السلام بين الفصائل المسلحة الرئيسية، إلى كونها لم تشمل كامل السكان و المناطق غير المتجانسة التي تتشكل منها اليمن.
و كشف تقرير المجموعة البريطانية أن برنامج السلام الاستراتيجي التابع لها، قد بدأ بالتنسيق مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية للعمل على مشروع لتعزيز القدرات المحلية من أجل إجراء حوار استراتيجي شامل في منطقتين رئيسيتين من اليمن وهما، مأرب و حضرموت، بهدف التحرك نحو التوصل إلى قرار ينهي الحرب في المستقبل، اداركاً منها بأن الوقت قد لا يكون مناسباً للتوصل إلى اتفاقية سلام ذات معنى.
و أوضح التقرير أن المشروع يهدف إلى إرساء الأسس اللازمة لزيادة فعالية جهود بناء السلام و الإسهام في الانتقال السياسي في البلد في المستقبل، من خلال إعادة التفكير في الافتراضات التي طال أمدها بشأن طبيعة و شكل عملية السلام التي ينبغي أن تتخذ، و استكشاف النماذج الإبداعية و التفاعل معها، ما يساعد في صياغة إمكانيات جديدة للسلام الدائم.
و أشار تقرير المجموعة أن المشروع يهدف في عامه الأول إلى تعزيز آفاق نجاح عملية السلام في اليمن، من خلال توفير منصة لتحديد و مناقشة الأسباب المحبطة للاتفاقات بين المجموعات ذات الاهتمامات المشتركة على المستوى المحلي في اليمن، و بناء القدرات المحلية لتسهيل منتديات التفكير الاستراتيجي الجماعي و المشاركة الكاملة في عملية السلام في البلد و التنمية الديمقراطية المستقبلية و تعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، و جهود بناء السلام الدولية الأخرى من خلال السماح لهم بالتواصل مع القضايا التي تشهدها على المستوى المحلي.
و لفتت المجموعة البريطانية في تقريرها إلى أن حكومة المملكة المتحدة، التزمت بتوفير التمويل اللازم للسنة التجريبية للمشروع 2018-2019.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.