الإمارات تسعى للسيطرة على منفذ حدودي يمني مع سلطنة عُمان عبر قوة محلية غير نظامية
يمنات – خاص
تشهد محافظة المهرة توترا بين قوة موالية للإمارات تعمل تحت اشراف شرطة المحافظة و قبليين من أبناء المحافظة، على خلفية اصرار القوة الموالية للإمارات على التواجد في منفذ صيرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان.
و كان قوات الواجب الموالية للإمارات، اقتحمت مساء السبت 4 أغسطس/آب 2018، منفذ صرفيت الحدودي، بحجة البحث عن مطلوبين.
و أفادت مصادر محلية ان اقتحام قوات الواجب للمنفذ أدى إإلى توتر مع قوة عسكرية منتشرة في المنفذ، بعد رفض قيادة القوة العسكرية السماح لقيادة الحملة التابعة لقوات الواجب بتفتيش المنفذ.
و بررت قوات الواجب اقتحام منفذ صرفيت بأنها تبحث عن مطلوبين قدموا من سلطنة عُمان، غير أن مصادر مطلعة اعتبرت أن عملية الاقتحام هدفها التواجد في المنفذ، غير أن توتر الموقف مع القوة العسكرية دفعها للمغارة.
و تفيد مصادر صحفية ان اقتحام المنفذ تم بموجب توجيهات قائد القوات الاماراتية في محافظة المهرة.
تؤكد معلومات أن الإمارات دربت قرابة 150 عنصر من أبناء محافظة المهرة في معسكر الريان بمدينة المكلا بساحل حضرموت، و اعادتهم إلى مدينة الغيضة قبل حوالي شهر. موضحة أن معظم من تم تجنيدهم من أبناء مديرية حوف و مديريات مجاورة، وتم تشكيلهم في تشكيل أمني أوكلت له مهمة أمنية في منفذ صرفيت.
و حسب هذه المعلومات أدى التوتر الذي تشهده محافظة المهرة إلى تأجيل نشر القوة في منفذ صرفيت، قبل أن يتم توجيه هذه القوة بمهاجمة المنفذ و الانتشار فيه في وقت متأخر من مساء السبت، غير أن الرد من قبل القوة العسكرية المكلفة بحماية المنفذ أعاق انتشار القوة الموالية للإمارات ما دفعها للانسحاب.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.