محطة تفاوضية جديدة ولا حديث عن وقف اطلاق النار
يمنات
عبد الوهاب الشرفي
وقف اطلاق النار بات حقا لليمن بمجرد قبول الاطراف القرار الاممي ولكن عدم تأهيل المتعاطين مع الشأن السياسي هو الذي جعل هذا الحق يهدر .
قبل جنيف 2 كان وقف اطلاق النار متفق عليه اعتبارا من بدء التفاوض ، وقبل الكويت كان وقف اطلاق النار متفق عليه قبل اسبوع من بدء المفاوضات ، والان يتم الحديث عن محطة تفاوضية جديدة ولا حديث عن وقف اطلاق النار .
.. كلا المرتين السابقتين كان هولا الغير مؤهلين سياسيا سببا مباشرا في ضياع هذا الحق الذي لم يفهموا انه حق للبلد بعد الموافقة على القرار الاممي .
.. الغلط او الكارثة السياسية التي اقترفها غير المؤهلين سياسيا والمعروفة باتفاق ظهران الجنوب هي ما استخدم بشكل مباشر لاهدار هذا الحق حتى نهاية فترة المبعوث السابق ولد الشيخ ( وهو امر ساكتب توضيحه مفصلا مستقبلا ) .
… الان مع المبعوث الجديد غريفث لم يثير غير المؤهلين هولاء لمسألة وقف اطلاق النار كحق على الاطلاق وسيستمر المشوار التفاوضي موجّه من قبل اللاعبين الاكثر احترافية في المراوغة السياسية وسيفقد البلد و هولاء غير المؤهلين حيلتهم كل يوم اكثر واكثر وبالمقابل سيعربد التحالف السعودي اكثر واكثر .
… لو اعترفت السلطة ان السياسة علم واحتراف وليست قدرة على الحديث كيفما اتفق و ” نحن نعتقد “، وفهمت انها تتعامل مع دبلوماسيات وسياسيين محترفين سياسيا ويجيدون التلاعب بالملفات على مستوى دولي ، و من ثم فرضت على غير المؤهلين هولا ان يتخلوا عن ” الانا ” وان يعيدوا الخبز لخبازة و يتركوا التعاطي السياسي للمؤهلين له والمختصين به او على اقل تقدير استشارتهم قبل الاقدام على اي خطوة او اي قرار سياسي لكانت الامور تسير سيرا مختلفا وكان يمكن اعفاء البلد و المدنيين من الكثير من اضرار العربدة التحالفية .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.