مركز دراسات أمريكي: خصوم اليمن يكافحون من أجل السيطرة على البلاد
يمنات – صنعاء
أعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية و الدولية، أن المنظمات الإغاثية التي تعمل في اليمن، تناضل من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية المذهلة في اليمن.
و أشار إلى أن هذه المنظمات تصارع على نحو متزايد مع الكيفية التي يمكن أن يؤدي بها تسليم المساعدات إلى عدم تعقيد أو حتى إطالة أمد الأزمة الإنسانية في خضم الحرب الدائرة في البلاد.
و لفت المركز في تقرير له صدر هذا الأسبوع، أن مقدمي المعونة ليسوا دائماً في وضع جيد لفهم كيف تؤثر أفعالهم على توسعة الصراعات، لكنهم يدركون أنهم يفعلون ذلك.
و بيّن المركز، وهو مؤسسة بحثية غير حكومية، يقع مقره في واشنطن، أنه في الوقت الذي يُجاهد عمال الإغاثة لدفع ميزة صنع السلام عبر الإغاثة العاجلة، فإنهم حريصون أيضاً على ضمان أن لا تكون أعمالهم سبباً في زيادة وتيرة الحرب والمعاناة الناتجة عنها.
و لفت إلى أن أطراف الصراع في اليمن يستخدمون المساعدات لتعزيز مصالحهم الخاصة، إما غير مبالين أو معادين لمصالح السكان المدنيين.
و أوضح أنه و على الرغم من أنه لا توجد أكثر من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سخاءاً في تقديم المعونة لليمن خلال العام المنصرم، فإن هذين البلدين متهمان بالتسبب في الكثير من بؤس اليمن الحالي.
و أضاف: معركة السعودية والامارات في اليمن ضد أنصار الله دفعت عشرات الآلاف من اليمنيين لترك منازلهم، و أعاقت التجارة، و تسببت في سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين.
و اعتبر المركز أن النضال الحالي من أجل السيطرة على اليمن ليس فقط، حالة طوارئ إنسانية معقدة في خضم الحرب، و إنما حالة طوارئ إنسانية معقدة نتيجة للحرب.
و أشار إلى أن خصوم اليمن يكافحون من أجل السيطرة على البلاد، من خلال استخدام كل الأدوات المتاحة من أجل تعزيز مصالحهم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.