الانفلات الأمني يعود إلى الواجهة في وادي حضرموت
يمنات – صنعاء – خاص
عاد الانفلات الأمني في وادي حضرموت، شرق اليمن، إلى الواجهة، في ظل أزمة عاصفة بين قيادة السلطة المحلية والقيادات المحلية في الوادي و الصحراء على ذمة أزمة المشتقات النفطية.
و مع عودة الانفلات الأمني تصاعدت عمليات الاغتيال و محاولات الاغتيال، التي تركزت في مدينة سيئون و مدن أخرى في وادي حضرموت.
و عصر السبت 22 سبتمبر/أيلول 2018، أصيب شيخ قبلي، برصاص مسلحين مجهولين في مديرية شبام، القريبة من مدينة سيئون، حاضرة وادي حضرموت.
و أفادت مصادر صحفية أن أن مسلحين مجهولين اطلقوا النار على الشيخ عوض بن سعيد بن هشلان القيسي المعروف بـ”أبو ناصر” في منطقة الحزم في مديرية شبام.
و وصفت المصادر اصابة الشيخ عوض بالمتوسطة. مؤكدة أن عيار ناري اخترق احدى رجلي أبو ناصر، و نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من الملاحظ أن تصاعد الخلاف بين قيادات الساحل المحسوبة على الإمارات و قيادات الوادي والصحراء المحسوبة على هادي و الاصلاح، يؤدي دائما إلى انفلات الوضع الأمني، رغم وجود منطقتين عسكريتين احداهما تتخذ من مدينة المكلا مقرا لها، فيما تتخذ الثانية من مدينة سيئون مقرا لها.
و رغم نشر القوات العسكرية في المدن الرئيسية إلا أن الانفلات الأمني يستمر، و تقيد أغلب قضايا القتل ضد مجهول، ما يعد مؤشر أن الانفلات الأمني بات أداة من أدوات الصراع بين المتصارعين في محافظة حضرموت.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.