اخرسوا يا ذباب الشرعوية الالكتروني
يمنات
عبد الوهاب قطران
سبحان الذي وحد الذباب الالكتروني للحوثي، والذباب الالكتروني السعوامارتي الشرعوي ضدنا..
في اﻻمس وصفنا ذباب الحوثي اننا خونة صهاينة نتبع رياح السلام الممولة من الموساد الصهيوني ، وهددونا جادين بوقف حملة اوقفوا الحرب ، مالم سنلقى نفس مصير صالح.
وبعضهم نحى لتشويهنا منحى اخر نعتنا بالجواسيس لجماعته الحوثية ، وحاولوا بشتى الطرق ان يشوهونا بتهمة الجاسوسية لهم ، لان جماعتهم صابرة علينا، ننتقدها ولم تقتلنا ولم تزج بنا في سجونها ، بل وصل التحريض الى قنواتهم وصحيفة الثورة ، وعندما درسنا الموقف وجدنا انفسنا ، كمن ساقته الصدف الى امام رجل مجنون بيده سلاح صوبه نحوه، واي كلمة سيطلق النار عليه، فما كان منا الا ان قررنا وقف حملة اوقفوا الحرب ، وهداء الليلة قليلا ذباب الحوثي الالكتروني.
والليلة استلموا الاجر الذباب الالكتروني الشرعوي ، يشيطنونا انا والرفيق احمد سيف حاشد، واتفقوا مع ذباب الحوثي بنعتنا بالجواسيس للحوثي وانه مسند لنا دور نؤديه بالتنسيق مع الحوثي! بامارة ان الحوثي لم يقتلنا ويعلق رؤسنا بباب اليمن ولم يزج بنا خلف القضبان!
التافهين الاوغاد يحرضوا الحوثي ضدنا ، ويستكثروا علينا ان نعارض الحوثي بطرح وطني صادق وشجاع من وسط صنعاء، ولم نرتمِ باحضان التحالف السعوامارتي ولم نقبض اموال الدوحة والرياض وابوظبي..
لذلك نحن بالضرورة جواسيس للحوثي ، وعلينا ان نبرئ انفسنا من تهمة الجاسوسية الحوثية بقتل انفسنا وصلبها باب اليمن.
عندها فقط سيصدر صك البراءة ، يا اتفه المخلوقات نقولها بكل فخر نحن انقى واطهر واشجع رجال اليمن الثوار الاحرار ، نحمل رؤسنا با ايدينا ،ونعارض الحوثي من وسط صنعاء، ورفضنا بقوة وصلابة كل المناصب والاموال والامتيازات التى عرضها ويعرضها علينا الحوثي الى اليوم، نتضور جوعا ونعاني مع اسرنا واطفالنا العوز والفاقة ، ونعيش نفس معناة السواد الاعظم من الشعب اليمني، ولانتلوث بالفساد ومغرياته ، نحن رجال كبار ممتلئين مترفعين عن توافه حطام الحياة، منحازين للغلابى من اليمنيين ونعبر عنهم ونتقاسم معهم نفس الاوضاع القاسية ونضحي بكل شيء من اجل الانتصار لقضايا الامة اليمنية العظيمة المغدورة ، لسنا صغار نفوس ولم نتهافت يوما خلف المال والمناصب رغم عرضها وسهولة الحصول عليها..
لن تستوعبوا ذلك لانكم مرتزقة صغار لاتتخيلوا انه يوجد رجال امثالنا يدوسوا على المال والمناصب باقدامهم وتجوع الحرة ولاتاكل بثديها..
اما قضية ان الحوثي لم يعتقلنا فقد جرب ذلك مرتين اقتحموا بيتي زوار الفجر بطريقة اجرامية مافوية صباح 25 مايو ، واقتادوني الى اقبية المخابرات معصوب العينين ، واطلق صراحي الشعب بقوة ما احمله انا ورفاقي وعلى راسهم حاشد من قضية عظيمة ، كما اعتقلوني مرة ثانية قبل سنة ووقف معي الشعب اليمني العظيم وقبائلنا واجبروا الحوثي على اطلاق سراحي بعد 19 ساعة سجن ..
اما نعتنا بالجواسيس والخونة فغير مستغرب ان يذمنا امثالكم من الحثالات الخائنة الفاسدة اللصة ، فقد نعتت الراسمالية الزعيم الروسي الخالد لينين بعميل المانيا وجاسوس القيصر الالماني غليوم بعد ان التف حوله الشعب الروسي عشية ثورة اكتوبر العظمى، عندما طرح قضية السلام والخبز للشعب الروسي..
المهم يا رفيق احمد سيف حاشد اكتشفت اننا صرنا زعماء ونحن لا ندري واية ذلك ان كل اطراف الصراع والمافيات اجمعت على شيطنتنا ونعتنا بالجواسيس، يخافوا ويرتعبوا من طرحنا ، وترتعد فرائصهم من التفاف الشعب حولنا ويحقدوا علينا لاننا لم نفسد ولم نخن ولم نتاجر بدماء الغلابى ونغرر بهم..
كل هذا الخوف ونحن لا نملك سوى صفحة فيسبوكية ، فكيف لو امتلكنا وسائل التأثير والسيطرة وصناعة الوعي الثوري الاعلام والمال والسلاح ؟!
كل هذا الرعب ونحن تحت الاقامة الجبرية غير المعلنة فكيف لو توافرت لنا مقومات وعوامل وحرية حتما سعتبرونا اعضاء بالموساد الاسرائيلي..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.