ما هي أضرار ومخاطر الأدوية المسكنة؟
يمنات – متابعات
توصلت دراسة أوروبية حديثة إلى أن مسكنات الآلام ترفع احتمالات خطر الإصابة بالسكتة القلبية، وذلك بمستويات أعلى مما يعتقد الأطباء والخبراء.
وشملت أبحاث تلك الدراسة مسكنات الآلام التي يتم صرفها في الصيدليات الدنماركية منذ عام 1995. والملفات الطبية لنحو 30 ألف شخص أصيبوا بسكتات قلبية بين عامي 2001 و2010.
ووجدت الدراسة أن 3376 شخصًا ممن أصيبوا بسكتات قلبية تناولوا مسكنات من نوع مضادات الالتهابات اللاستيرويدية خلال الـ30 يومًا التي سبقت تعرضهم للسكتة.
وعندما قارن الباحثون بين فترة الإصابة بالسكتة والشهور التي سبقتها توصلوا إلى أن تلك المسكنات رفعت معدل خطورة الإصابة بالجلطات إلى نحو 31%.وتبين أن مسكن «ديكلوفيناك» المستخدم في الولايات المتحدة بوصفة طبية، يزيد خطورة الإصابة بالجلطات إلى 50%، بينما يصل معدل الخطورة مع استخدام آيبوبروفين إلى 31%.
ولم تتمكن الدراسة من تحديد مدة تعاطي المسكنات التي قد تعرض المريض لمشاكل قلبية، إلا أنها رجحت أن تتراوح بين 13 إلى 29 يوما، مستندة إلى دراسات سابقة عن المسكنات والتي حددت مدة التعاطي بـ30 يوما
وقال الباحثون في الدراسة إن مسكنات الألم التي يتعاطها الناس من دون وصفة طبية «لا تخلو من الأذى». ونصحوا مرضى القلب بضرورة تحاشي تعاطي هذه الأدوية، مؤكدا ضرورة عدم تجاوز استهلاك الأشخاص لمسكن نابروكسن لأكثر من 500 مليغرام في اليوم، ومسكن آيبوبروفين لأكثر من 1200 مليغرام في اليوم، واعتبر أن هذه الأدوية يجب ألا تصرف للمرضى من دون وصفات طبية.
على الجانب الآخر هناك معارضة للدراسة ويرى البعض أن الطرح مبالغ فيه موضحين أن الألم الشديد أيضًا يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، ويؤثر على الصحة القلبية، لكن أشار هذا الرأي أيضًا إلى ضرورة توخي الحذر عند تعاطي تلك العقاقير.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.