من أرشيف الذاكرة .. كيف صرت مرشحا مستقلا مدعوما من المؤتمر..؟!
يمنات
أحمد سيف حاشد
– لم يدعمنِ حزب المؤتمر الشعبي العام ابتداء كمرشح مستقل، بل كان يعارض هذا الترشيح، ويقف ضده، ورشح منافسا لي باسم المؤتمر، هو الشيخ علي عبد الجليل..
– عرض أحدهم مبلغ ثلاثة عشر مليون ريال مقابل انسحابي من الترشيح لصالح مرشح المؤتمر، فرفضت، و لم أقبل أي مساومة في قرار ترشيحي، و أصررت على الاستمرار في الترشح كمستقل لعضوية مجلس النواب مهما بلغ الأمر من كلفة..
– واجهتُ ضغوطات دفعتني لمغادرة منزلي، و الاختباء خارجه، لتجنب اختطافي و محاولات إرغامي على سحب طلب ترشيحي، و لا سيما في الـ 48 ساعة المتبقية لموعد اقفال انسحابات الترشيح..
– كنت أفاوض كل الأطراف بمنطقية و أشرح صواب و ضمان الفوز و الاستحقاق، و بعد يوم أو أكثر من مضي اقفال سحب الترشيح، و هو موعد غير ما أتاحه القانون، تفاجأت بسحب المؤتمر لمرشحه، و لم أكن أعرف يومها ماذا الذي حدث، و ما هو سبب الانسحاب المفاجئ، و تحديدا إنه أتى بعد موعد ما هو متاح قانونيا..
– اُستدعيت من قبل عبد الله عبد الولي ناشر مشرف حزب المؤتمر على انتخابات الدائرة، و التقينا في مكتب أحمد ثابت مدير بنك اليمن الدولي، و بحضور مدير البنك، و سمعوا ما أدليه من مبررات الترشيح و الاستحقاق و ضمان الفوز، فأبلغني المشرف الانتخابي للدائرة عن المؤتمر، إنه مقتنع بوجاهة ما أطرح، و اتجه إلى منزل عبد الكريم الأرياني ليبلغني من منزله إن المؤتمر وافق على دعمي بصفتي “مرشح مستقل”.
– أظن أن الدور المهم كان للشيخ محمد هزاع نائب رئيس فرع المؤتمر و بعض قيادات الفرع، و محافظ محافظة لحج، منصور عبد الجليل، و درهم نعمان و مشرفو الانتخابات عن المؤتمر في المحافظة .. بالإضافة إلى سوء تقدير مرشح المؤتمر الذي قدم لقيادة الفرع سحب ترشيحه لأسباب لم يرد أن تفضي إلى ما أفضت إليه، ثم سارعت قيادة فرع المؤتمر في المحافظة بالرفع السريع، و قطع دابر التراجع عنه، و عندما أراد التراجع في اليوم التالي كان الأمر قد قضي و انتهى..
يتبع..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.