المبعوث الأممي يرحب بدعوات استئناف العملية السياسية في اليمن ويؤكد التزامه بجمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار
يمنات – صنعاء
رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالدعوات الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، و التدابير للتوصل لوقف للأعمال العدائية في اليمن.
و شدد غريفيث على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع. مؤكدا أنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع. لافتا إلى أنه سيتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية و الأمنية و الإنسانية في اليمن.
و حث غريفيث في بيان له صدر اليوم الأربعاء 31 أكتوبر/تشرين أول 2018، جميع الأطراف المعنية على اغتنام الفرصة للانخراط بشكل بناء مع الجهود الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية و على تدابير لبناء الثقة.
و نوه إلى أن ذلك يتضمن على وجه الخصوص، تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني و تبادل الأسرى و إعادة فتح مطار صنعاء.
و أو ضح أن الأمم المتحدة ما تزال ملتزمة بجمع جميع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل.
و عبر المبعوث الأممي عن تفاؤله بالانخراط الإيجابي لطرفي الصراع مع جهوده. مؤكدا عزمه على مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.
نص البيان
يُرحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بالدعوات الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، والتدابير للتوصل لوقف للأعمال العدائية في اليمن. ويشدد المبعوث الخاص على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع. وسيواصل المبعوث الخاص العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.
أحث جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة، والتي تتضمن على وجه الخصوص: تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء. وما زلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل.
ويعبر المبعوث الخاص عن تفاؤله بالانخراط الإيجابي لكل من الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين مع جهوده، ويؤكد عزمه مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.